(( قمر ووطن ))
بقلمي ( ساهر بخيت )-
===============
عندما إكتمال القمر
تستذئب العواطف بشراسة
يتمزق ثوبها الحملي الوادع .....
يلف اليأس حباله النابية الحادة
عنق الروح الخرساء ...
ينبت الشوق أظافره المدببة
في جلد هواء النفس العابر ...
يتوحش علق الحزن الأسود
يمتص دماء الذاكرة بنهم
وحش كاسر ......
عند إكتمال القمر
يتسرب غاز الحنين السام
من نوافذ العيون الساهرة
تجتاح الدموع نوبة سعال
حارقة خانقة .....
يزحف الضجر الثقيل
على سجاد الصدر
يكسر عظام النوم يطلق
عنان السهر ....
عند إكتمال القمر
تنبش مومياء الذاكرة
تراب قبور الصور ....
تخرج خفافيش الفراق
من كهوفها تغرز الانياب
في كتف النظر .....
تتكاثر عقارب العذاب
الصفراء في رمال القلب
الذي تصحر .....
عند إكتمال القمر
يرفع الأنين ستائر النسيان
تحضر صور الوطن الجريح
من كل الاتجاهات العاقرة
من كل رقعة حبلى بوجع
الحرب ومن كل مكان .....
يحفر الاشتياق بفأسه المتلم
بئر مربع الشكل في باطن
الذهن المرصوف بحجر
الصوان ....
تصعق أسلاك القشعريرة المحملة
بتيار القهر كفن الجلد القابع به
مابقي من نبض
الإنسان المحتضر......
عند إكتمال القمر
تتوافد أشباح القلق بزيها الرسمي
الكامل
تتزاحم عند مدخل مسرح
الرأس الحائر
فبعد قليل سترفع الستائر
ويبدأ الوجدان بعرض مسرحية
موت الغربة البارد .....
عند إكتمال القمر
تتزين الأحاسيس بلابس
من سجيل وسقر
تقيم موائد الزقوم المعتبر
ترقص على إيقاع القهر
فهي باستضافة الخيال
بحفلة سمر .......
عند إكتمال القمر
يحضر الوطن بدرا في قبة
الروح الدامعة
تتوق الروح للحظة جامعة
فالغربة ياوطني ملحها
مر علقم .......
فهل لنا حفنة من ترابك
السكر...... ؟؟؟
.................
بقلمي ( ساهر بخيت )-
بقلمي ( ساهر بخيت )-
===============
عندما إكتمال القمر
تستذئب العواطف بشراسة
يتمزق ثوبها الحملي الوادع .....
يلف اليأس حباله النابية الحادة
عنق الروح الخرساء ...
ينبت الشوق أظافره المدببة
في جلد هواء النفس العابر ...
يتوحش علق الحزن الأسود
يمتص دماء الذاكرة بنهم
وحش كاسر ......
عند إكتمال القمر
يتسرب غاز الحنين السام
من نوافذ العيون الساهرة
تجتاح الدموع نوبة سعال
حارقة خانقة .....
يزحف الضجر الثقيل
على سجاد الصدر
يكسر عظام النوم يطلق
عنان السهر ....
عند إكتمال القمر
تنبش مومياء الذاكرة
تراب قبور الصور ....
تخرج خفافيش الفراق
من كهوفها تغرز الانياب
في كتف النظر .....
تتكاثر عقارب العذاب
الصفراء في رمال القلب
الذي تصحر .....
عند إكتمال القمر
يرفع الأنين ستائر النسيان
تحضر صور الوطن الجريح
من كل الاتجاهات العاقرة
من كل رقعة حبلى بوجع
الحرب ومن كل مكان .....
يحفر الاشتياق بفأسه المتلم
بئر مربع الشكل في باطن
الذهن المرصوف بحجر
الصوان ....
تصعق أسلاك القشعريرة المحملة
بتيار القهر كفن الجلد القابع به
مابقي من نبض
الإنسان المحتضر......
عند إكتمال القمر
تتوافد أشباح القلق بزيها الرسمي
الكامل
تتزاحم عند مدخل مسرح
الرأس الحائر
فبعد قليل سترفع الستائر
ويبدأ الوجدان بعرض مسرحية
موت الغربة البارد .....
عند إكتمال القمر
تتزين الأحاسيس بلابس
من سجيل وسقر
تقيم موائد الزقوم المعتبر
ترقص على إيقاع القهر
فهي باستضافة الخيال
بحفلة سمر .......
عند إكتمال القمر
يحضر الوطن بدرا في قبة
الروح الدامعة
تتوق الروح للحظة جامعة
فالغربة ياوطني ملحها
مر علقم .......
فهل لنا حفنة من ترابك
السكر...... ؟؟؟
.................
بقلمي ( ساهر بخيت )-