* نداء العراق *
مصطفى مزريب.أبوبسام
بناء على طلب بعض الأصدقاء أعود لأنشر عصمائي هذه. .
** *
هذا العراق. نداء الجرح قد صفعا
بغداد منصورك المجروح قد سمعا
هذا العراق يذوق اليوم علقمه
من سيف رعب الأذى الصادي وما جمعا
لايرفع الهام' إلا في مكابدة. ..
تدمي الضلوع'وثوب الخضر قد نزعا
فدجلة الخير لايمضي إلى قدر
للضوء بل لرياح سترها. ..رفعا
قد عسكر' الموت في أمواج شاطئه
والكل يبحث عن موت لنا دفعا
كم يجرع القهر' ناريا" على مضض
والشر غاف.. وعزم الريح ماقطعا
** **
كم يأكل السيف من أحشاء أمتنا
من عهد أحمد' حتى الآن'كم ردعا
دكت هياكلنا من فعل شرذمة. .
مدت يديها له.. والفرع قد خدعا
دكت مرابعنا. . والشرق مرتعش
كي نشرب' المر' في -بغداد'-قد نقعا
**
هذا الفرات دمي الوجه منتفخ
هذا الفرات سيدمي وجه من طمعا
لايعرف الكره والصحراء واحدة
أضلاعها ضيعة قد شرذمت ضيعا
ياأمة' الشرق لاتبكي على دمهم
هزي السيوف' وشلي الريح' والفزعا
ديس' الحسين وألف من عزائمه
فوق الرصيف. وطبل الموت قد قرعا
قد أكفر اليوم' بالتاريخ رايته..
لون الردى و ظلام الفرقة ارتفعا
كم أكفر اليوم' بالعربان خندقهم
ريش القطا وكتاب الظلمة اشترعا
** **
ياخالد الخير ياكرار كوكبنا..
في كل وأد صدى"للرعب قد طبعا
شدوا الوثاق على أرماله بعثت
منها الحياة ومنها الموت قد رضعا
هذا النقيض نقيض الروع في دمهم
من عهد زمرة هولاكو وما زرعا
قد عشعش الأصفر (النازي) في لجج
من العراق الذي قد حطم' البدعا
قد كثف الأحمر المرذول أحمره
عند الضفاف فما هانت ولا ركعا
هو المرايا ونور هام' في دمنا
به العروبة تحيا. . ذل' من جزعا
هو العراق عرار الخلد. .رايته
خضر السنابل منه الشرق قد شبعا
هو العراق حسام العرب. .صورته
وجه العروبة لم يخش' الذي وقعا
هو العراق حسام النور. .وثبته
عز الضفاف وهذا العز قد نصعا
وعالم الشرق والأعراب مرتجف
والبعض مد' المدى للشر ماارتدعا
له الإله وسيف شاء حامله
عز ' القباب ونسغ للحيا سطعا
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية
مصطفى مزريب.أبوبسام
بناء على طلب بعض الأصدقاء أعود لأنشر عصمائي هذه. .
** *
هذا العراق. نداء الجرح قد صفعا
بغداد منصورك المجروح قد سمعا
هذا العراق يذوق اليوم علقمه
من سيف رعب الأذى الصادي وما جمعا
لايرفع الهام' إلا في مكابدة. ..
تدمي الضلوع'وثوب الخضر قد نزعا
فدجلة الخير لايمضي إلى قدر
للضوء بل لرياح سترها. ..رفعا
قد عسكر' الموت في أمواج شاطئه
والكل يبحث عن موت لنا دفعا
كم يجرع القهر' ناريا" على مضض
والشر غاف.. وعزم الريح ماقطعا
** **
كم يأكل السيف من أحشاء أمتنا
من عهد أحمد' حتى الآن'كم ردعا
دكت هياكلنا من فعل شرذمة. .
مدت يديها له.. والفرع قد خدعا
دكت مرابعنا. . والشرق مرتعش
كي نشرب' المر' في -بغداد'-قد نقعا
**
هذا الفرات دمي الوجه منتفخ
هذا الفرات سيدمي وجه من طمعا
لايعرف الكره والصحراء واحدة
أضلاعها ضيعة قد شرذمت ضيعا
ياأمة' الشرق لاتبكي على دمهم
هزي السيوف' وشلي الريح' والفزعا
ديس' الحسين وألف من عزائمه
فوق الرصيف. وطبل الموت قد قرعا
قد أكفر اليوم' بالتاريخ رايته..
لون الردى و ظلام الفرقة ارتفعا
كم أكفر اليوم' بالعربان خندقهم
ريش القطا وكتاب الظلمة اشترعا
** **
ياخالد الخير ياكرار كوكبنا..
في كل وأد صدى"للرعب قد طبعا
شدوا الوثاق على أرماله بعثت
منها الحياة ومنها الموت قد رضعا
هذا النقيض نقيض الروع في دمهم
من عهد زمرة هولاكو وما زرعا
قد عشعش الأصفر (النازي) في لجج
من العراق الذي قد حطم' البدعا
قد كثف الأحمر المرذول أحمره
عند الضفاف فما هانت ولا ركعا
هو المرايا ونور هام' في دمنا
به العروبة تحيا. . ذل' من جزعا
هو العراق عرار الخلد. .رايته
خضر السنابل منه الشرق قد شبعا
هو العراق حسام العرب. .صورته
وجه العروبة لم يخش' الذي وقعا
هو العراق حسام النور. .وثبته
عز الضفاف وهذا العز قد نصعا
وعالم الشرق والأعراب مرتجف
والبعض مد' المدى للشر ماارتدعا
له الإله وسيف شاء حامله
عز ' القباب ونسغ للحيا سطعا
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية