لقاء ماقبل الأخير
عماد الشنتة/سورية
إنه شغف الشوق والحنين،إلى حلم اِنتَظَره من سنين هوالصراع لسماع صوتها الرصين
يحاول جاهداً الإتصال بها دون جدوى؛ماذا حلَّ بك ياقطعة من كبدي؟ ،هل نسيتي الحب والغرام وأصبحتي تعشقين البؤس والظلام !؟مابالك:لماذا كل هذا الجفى والفراق وأنا تواق لأجمل لقاء.؟!
أحادثها على الجوال وفي صوتها نبرة احتيال، كأنها لاتطيق الوصال.
واستمر هذا الحال عدة أيام ،وهي غير مبالية بذلك الهيام.
وكلما كلمتها تجيب بتأفف وازدراء وكأنها تهوى الخصام.
وانا كلِّي ثقةهي، في نفسها لاتعرف الأسباب،
وذات يوم استفاقت من ذاك السبات وهتفت له وأناملها ترتجف لهفةً لسماع صوت انسان أهداها قلبه مرصع باللؤلؤ والمرجان وفي عقلها أفكارٌ وأحلام تسرح بها إلى عالم الأسرار.
ولكن ماذا جرى ياترى لايوجد اتصال إنه خارج المجال وحاولت مرة ومرات إلى أن حصل الإتصال ؟وإذ بصوت يخاطبها بمرارة الفراق......تعالي ودعيه فإنه في حالة سبات....أصيب في إحدى المهام ، فأصبحت الدنيا من حولها أشكال ألوان وغابت عن عالم الإنسان ، واستيقظت على غمامة سوداء تغطي المكان وفي جوفها غصة تبحث عن مخرج فيه أمان ،وأجهشت بعدها بالبكاء وأصبحت تلتفت يمين وشمال لاتعرف الإستقرار على أي حال ،وبدون وعي وشعور ذهبت مسرعة إلى المشفى لتزور عشقها الموتور وهي حافية القدمين ترقص من الألم غير مبالية بمن حولها بسبب الآه والانين.
وعند وصولها فإذا بالأهل مجتمعين حول غرفة العناية يترقبون...يدعون..يتوسلون...القدير أن يخلصه من هذا المصير.
وإذ بالطبيب يخرج من عنده وفي عينيه أسى وكآبة ، ويقول لهم بهدوء يسبق العاصفة( هنيئاً لكم طيب الشهادة )
فأصبحت تلطم على خديها من غير وعي ودراية على فقد أعزِّ الاحباب
وقالت ياحسرتي على عشقٍ دفن قبل أن يولد
آهٍ على قلبٍ تاه بين الزرايا
ياقبح تلك النفس التي ظلمت
ياويلتي على حظي في هذه الُدنيا الَدنيا التي حطمت كياني بهذه المنية
بالله عليكم ياأخوتي ياخلان ادفنوني معه في هذا المكان
إنه بيتنا الجديد صنعه بدمه القاني المديد
لاتحرموني منه أريد أن أكفر عن ذنبي معه
وإذا بصوت حاد يهز مضجعي.......آه إنه الجوال يرن ألو نعم....أهلااااحبيبي اشتقت لك صباح الخير .....
فتنفست الصعداء
عماد الشنتة/سورية
عماد الشنتة/سورية
إنه شغف الشوق والحنين،إلى حلم اِنتَظَره من سنين هوالصراع لسماع صوتها الرصين
يحاول جاهداً الإتصال بها دون جدوى؛ماذا حلَّ بك ياقطعة من كبدي؟ ،هل نسيتي الحب والغرام وأصبحتي تعشقين البؤس والظلام !؟مابالك:لماذا كل هذا الجفى والفراق وأنا تواق لأجمل لقاء.؟!
أحادثها على الجوال وفي صوتها نبرة احتيال، كأنها لاتطيق الوصال.
واستمر هذا الحال عدة أيام ،وهي غير مبالية بذلك الهيام.
وكلما كلمتها تجيب بتأفف وازدراء وكأنها تهوى الخصام.
وانا كلِّي ثقةهي، في نفسها لاتعرف الأسباب،
وذات يوم استفاقت من ذاك السبات وهتفت له وأناملها ترتجف لهفةً لسماع صوت انسان أهداها قلبه مرصع باللؤلؤ والمرجان وفي عقلها أفكارٌ وأحلام تسرح بها إلى عالم الأسرار.
ولكن ماذا جرى ياترى لايوجد اتصال إنه خارج المجال وحاولت مرة ومرات إلى أن حصل الإتصال ؟وإذ بصوت يخاطبها بمرارة الفراق......تعالي ودعيه فإنه في حالة سبات....أصيب في إحدى المهام ، فأصبحت الدنيا من حولها أشكال ألوان وغابت عن عالم الإنسان ، واستيقظت على غمامة سوداء تغطي المكان وفي جوفها غصة تبحث عن مخرج فيه أمان ،وأجهشت بعدها بالبكاء وأصبحت تلتفت يمين وشمال لاتعرف الإستقرار على أي حال ،وبدون وعي وشعور ذهبت مسرعة إلى المشفى لتزور عشقها الموتور وهي حافية القدمين ترقص من الألم غير مبالية بمن حولها بسبب الآه والانين.
وعند وصولها فإذا بالأهل مجتمعين حول غرفة العناية يترقبون...يدعون..يتوسلون...القدير أن يخلصه من هذا المصير.
وإذ بالطبيب يخرج من عنده وفي عينيه أسى وكآبة ، ويقول لهم بهدوء يسبق العاصفة( هنيئاً لكم طيب الشهادة )
فأصبحت تلطم على خديها من غير وعي ودراية على فقد أعزِّ الاحباب
وقالت ياحسرتي على عشقٍ دفن قبل أن يولد
آهٍ على قلبٍ تاه بين الزرايا
ياقبح تلك النفس التي ظلمت
ياويلتي على حظي في هذه الُدنيا الَدنيا التي حطمت كياني بهذه المنية
بالله عليكم ياأخوتي ياخلان ادفنوني معه في هذا المكان
إنه بيتنا الجديد صنعه بدمه القاني المديد
لاتحرموني منه أريد أن أكفر عن ذنبي معه
وإذا بصوت حاد يهز مضجعي.......آه إنه الجوال يرن ألو نعم....أهلااااحبيبي اشتقت لك صباح الخير .....
فتنفست الصعداء
عماد الشنتة/سورية