الجزء الثاني والأخير من قصة الأرملة المكافحه.
علي جابر الكريطي العراق
....................................................................
بعد أن قطع احمد الطريق الصحراوي سيرا على الأقدام
مع المرأة وطفليها واوصلها إلى المزرعة التى تعمل فيها
وقالت له لااستطيع أن استضيفك لأنني مجرد عاملة أعمل
فلاحة في هذه المزرعة وصاحب المزرعة إذا راك يعمل لي
مشكلة عليك الذهاب إلى المزرعة المجاورة فيها ناس اخيار
تستطيع تحل ضيف عندهم حتى الصباح.
اتجهت المرأة إلى المزرعة التى تعمل بها
واتجه أحمد إلى المزرعة المجاوره.
رآه رجل واستقبله بحفاوه وتصافحا وقال له الرجل تفضل
إلى المضيف دخل وما ان جلس سمع صوت سب وشتم
يأتي من المزرعة المجاوره..
عرف أن الرجل يسب المرأة ألتي وصلت المزرعة قبل قليل
خرج من المضيف واتجه باتجاه الصوت رآه الرجل الذي استضافه
قال له ماالامر أين تريد لم يلتفت إليه وهرول باتجاه الصوت
ولحق به ثلاثة رجال وصل إلى الرجل الذي يسب ويشتم
ويضرب بالمرأة وهي استغيث انقض عليه احمد وحجزه عنها
وقال له يارجل ليس من الرجولة أن تضرب امرأة مسكينة
قال ليست مسكينه وواصل السباب وصل الرجال الثلاثة
وقالو عيب عليك يارجل تضرب امرأة مسكينة لا حول ولا
قوة لها.
قال وما شانكم أنتم ولما تركه احمد أنطلق نحو المرأة
ليضربها قال له احمد دعها فقال وماشانك أنت بها ومن تكون
فقال أحمد أنت لوكنت رجل محترم وتحترم نفسك لاحترمت
وجودنا لقد تحملناك كثيرا وأراد أن يضرب المرأة فانض عليه
احمد ورفعه من الأرض والقاه على الأرض وركله برجله
فسالت دماءه من فمه وانفه وقام وسقط مرة أخرى وهو يترنح
قال أحمد للمرأة لمي اغراضك ستذهبين معي في الصباح
معززة مكرمه ذهبت المرأة وجمعت أغراضها البسيطه ضل
الرجل صامت ومذهول ودماءه وصلت إلى صدره
توجه إليه أحمد وقال له الأمر لم ينتهي عليك دفع مستحقات
المرأة زائدا تعويض الضرب و الإهانة والظلم لك مهلة ثلاثة
أيام وإذا أنت رجل تجاوز المده ليس لك عيش هنا سادفنك في
أرضك أنا لست مفتري ولكن أنت ظالم ومستبد جنيت على
نفسك سيبلغوك الجماعة ما سوف أقوله لهم وماذا عليك
أن تفعل لكي تخلص نفسك من الورطة ألتي ورطت نفسك فيها
أنسحب الرجال مع المرأة إلى المزرعة المجاوره ذهبت المرأة
إلى داخل البيت ودخل الرجال إلى المضيف جلس أحمد
والرجال وهم في حالة ذهول مما حصل وفي وجوههم ألف
سؤال ألتفت إليهم أحمد قائلا أعرف عندكم أسئلة في
خواطركم وقص عليهم القصة إلى حين وصوله إليهم
فقالو ونعم مافعلت رجل وأبن رجال حللت اهلا ونزلت سهلا
بعد ان قضى ليلته في الصباح قال أحمد للرجال سآخذ المرأة
اصبحت في مسؤوليتي أمام ألله وأمام نفسي والناس إن شاء الله
ستكون في امان وتعيش معززة مكرمه.
ابلغو جاركم أننا بعد ثلاثة أيام نأتي إذا لم يكن مانع إلى هنا
نعقد جلست التحكيم في هذا المضيف اختصارا للموضوع
فقال الرجال على الرحب والسعة أهلا وسهلا
قولو لجاركم يحضر من ينوب عنه في الكلام ومن يكفله
في جلست التحكيم
قال الرجل الكبير لأحد الرجال أصلهم بالسيارة إلى الشارع
العام أوصلهم الرجل واستأجرو سيارة أجره اوصلتهم إلى بيت
أحمد.كانو اهل أحمد قلقين من تأخره فلما نزل من السياره
صارو مابين فرح بعودته ومندهش من عودته مع امرأة
وطفلين قال للمرأة أدخلي البيت بيتك دخلت المرأة وهو
جلس في المضيف ولم تطول المده حتى تجمع إخوانه وأبناء
عمومته وكل يسلم عليه ويحمد الله على سلامته
وهو ساكت والكل يريد منه أن يتكلم ويفك اللغز
وزادهم حيرة لما قال لأحد إخوانه اذبح أحد الخراف وجهز
لنا الغداء وقال لهم لا أحد منكم يقوم حتى يتغدا
فقال أحدهم أنا لا أعتقد إني أستطيع المقاومة حتى الغداء
صار عندي ضغط والسكر في طريقه إلي فضحك الجميع
فقال أحمد ولماذا يصير بك ضغط وسكر فقال ضربتني
صاعقه فقال احمد ياستار وأي صاعقه
فقال هذه الغزوة ألتي غزوتها وجئت بالغنائم مااسم هذه
الغزوة وبأي اتحاه
فقال أحمد
لا أقص عليكم قصة الغزوة حتى تجتمعون كلكم حتى لاابقي
أعيد القصة كلما جاء شخص وحتى لاتزيدون القصة من
عندكم وتتقولون ما تشاؤون لأن كثير من القصص تؤلف
إضعافها من القصص الملفقه
والآن وقد اجتمعتم وقص عليهم القصة إلى حين وصوله إليهم
فقالو ونعم مافعلت كلنا معك.
في اليوم الثالث ذهب احمد ورجل وجيه مع بضعة رجال
وكذلك المرأة إلى الرجل الذي استضافه احمد
استقبلوهم وجلسو في المضيف وارسلو إلى جارهم وحضر
مع بضعة رجال.
قال أحمد للرجل الوجيه الذي معه ياشيخ هذا الرجل صاحب
القضيه فقال له الروجيه من ينوب عنك في الحديث فقال
شيخ سلطان وعرف به وتعارف الوجيهان ورحبا ببعضهما
فقال الوجيه الذي مع أحمد للوجيه الآخر هل تقبل بي كطرف
محايد في حل الأشكال بما يرضي الله فقال الوجيه الآخر
أقبل
فقال وهل تضمن صاحبك فقال أضمن.
توجه الوجيه الأول للرجل وقال له هل اعتديت على المرأة
بالضرب والسب فقال نعم وهل هي أول مرة فالتفت يمين
يسار نظر اليه جاره صاحب المزعة المجاوره فلم يستطيع
أن يكذب مخافة أن يشهد ضده جاره فقال لا
إذن الأمر متكرر قال نعم.
قال لماذا ضربتها آخر مرة قال تاخرة في السوق
فقال أحمد لو سمحت شيخ.
كان ذهابها ليس للسوق بل عندها طفل مريض وتأخرت
عند الطبيب وإذا تريد اجلب لك الطفل فقال الشيخ للرجل
هل هذا صحيح فقال نعم.
فقال الشيخ لو كان عندك غيرة رجال كنت أنت أخذت طفلها
للطبيب لأنه يتيم وأمه أرملة لاحول ولاقوة لها وليس تضربها
هل لها مستحقات عمل عندك قال نعم كم هي ستت أشهر
فقال الشيخ أي حكم بحقك قليل.
ولكن أميل على نفسي وعلى المرأة المسكينة وأحكم لها
بخمسة ملاين دينار.
فقال المدافع وآلله لا أدري ماذا أقول غيرأن الحق واضح
لكن العفو عند المقدرة من شيم الكرام فقال الآخر هذا يعود
للمرأة إن شاءت عفت ليس لنا أن نبخس حقها اذهبوا
واسالوها لما سالو المرأة قالت قالت اتنازل عن حقي كرامة
للحضور وأصحاب المكان فقال الجميع ألله أكبر وآلله كريمة
ابنت كرام
قال الشيخ يبقى عليه دفع أجر المرأة وأنت الكفيل تتعهد
وتضمن أيها الشيخ فقال أضمن وانفضت الجلسه
عاد أحمد ومن معه إلى ديارهم واجتمع بأبناء عمومته
وإخوانه سأعرض على المرأة أن تتزوج ولها الخيار تتزوج
من تريد منكم.
طرح الموضوع على المرأة وقال لها من تمام سعادة المرأة
أن تكون تحت كنف رجل يراعي شؤونها وأنت لك الخيار
في الزواج ممن تريدين من أبناء العشيره وأنا خارج الخيار
فقالت ولماذا أنت خارج الخيار لا أدري هل بخست قدري ام
بخست قدر نفسك ياعالي القدر.
عند ما تكون أنت في ضمن الخيار أعرف أن اختار وإن كنت
أنت خارج الخيار فساحتار في الأختيار
فقال إنما كنت خارج الخيار حتى لا يحسب مافعلته لأجل
مصلحه فقالت كل الذي صار جاء عفوي عرضي دون تخطيط
انا لا أعرفك ولا تعرفني جمعتني بك صدفت القدر
وأنا أختار الكف ألتي انتشلتني من الضياع لعلي أرد بعض
فضلها ونبلها قالت هذآ أمام الجميع فقال الرجال هو كذلك
نعم الأختيار وهذا هو رأي الجميع.
وتقدم أحد الرجال وقال يااحمد هي تليق بك وانت تليق لها
فألف مبروك وتم الزواج
علي جابر الكريطي العراق
علي جابر الكريطي العراق
....................................................................
بعد أن قطع احمد الطريق الصحراوي سيرا على الأقدام
مع المرأة وطفليها واوصلها إلى المزرعة التى تعمل فيها
وقالت له لااستطيع أن استضيفك لأنني مجرد عاملة أعمل
فلاحة في هذه المزرعة وصاحب المزرعة إذا راك يعمل لي
مشكلة عليك الذهاب إلى المزرعة المجاورة فيها ناس اخيار
تستطيع تحل ضيف عندهم حتى الصباح.
اتجهت المرأة إلى المزرعة التى تعمل بها
واتجه أحمد إلى المزرعة المجاوره.
رآه رجل واستقبله بحفاوه وتصافحا وقال له الرجل تفضل
إلى المضيف دخل وما ان جلس سمع صوت سب وشتم
يأتي من المزرعة المجاوره..
عرف أن الرجل يسب المرأة ألتي وصلت المزرعة قبل قليل
خرج من المضيف واتجه باتجاه الصوت رآه الرجل الذي استضافه
قال له ماالامر أين تريد لم يلتفت إليه وهرول باتجاه الصوت
ولحق به ثلاثة رجال وصل إلى الرجل الذي يسب ويشتم
ويضرب بالمرأة وهي استغيث انقض عليه احمد وحجزه عنها
وقال له يارجل ليس من الرجولة أن تضرب امرأة مسكينة
قال ليست مسكينه وواصل السباب وصل الرجال الثلاثة
وقالو عيب عليك يارجل تضرب امرأة مسكينة لا حول ولا
قوة لها.
قال وما شانكم أنتم ولما تركه احمد أنطلق نحو المرأة
ليضربها قال له احمد دعها فقال وماشانك أنت بها ومن تكون
فقال أحمد أنت لوكنت رجل محترم وتحترم نفسك لاحترمت
وجودنا لقد تحملناك كثيرا وأراد أن يضرب المرأة فانض عليه
احمد ورفعه من الأرض والقاه على الأرض وركله برجله
فسالت دماءه من فمه وانفه وقام وسقط مرة أخرى وهو يترنح
قال أحمد للمرأة لمي اغراضك ستذهبين معي في الصباح
معززة مكرمه ذهبت المرأة وجمعت أغراضها البسيطه ضل
الرجل صامت ومذهول ودماءه وصلت إلى صدره
توجه إليه أحمد وقال له الأمر لم ينتهي عليك دفع مستحقات
المرأة زائدا تعويض الضرب و الإهانة والظلم لك مهلة ثلاثة
أيام وإذا أنت رجل تجاوز المده ليس لك عيش هنا سادفنك في
أرضك أنا لست مفتري ولكن أنت ظالم ومستبد جنيت على
نفسك سيبلغوك الجماعة ما سوف أقوله لهم وماذا عليك
أن تفعل لكي تخلص نفسك من الورطة ألتي ورطت نفسك فيها
أنسحب الرجال مع المرأة إلى المزرعة المجاوره ذهبت المرأة
إلى داخل البيت ودخل الرجال إلى المضيف جلس أحمد
والرجال وهم في حالة ذهول مما حصل وفي وجوههم ألف
سؤال ألتفت إليهم أحمد قائلا أعرف عندكم أسئلة في
خواطركم وقص عليهم القصة إلى حين وصوله إليهم
فقالو ونعم مافعلت رجل وأبن رجال حللت اهلا ونزلت سهلا
بعد ان قضى ليلته في الصباح قال أحمد للرجال سآخذ المرأة
اصبحت في مسؤوليتي أمام ألله وأمام نفسي والناس إن شاء الله
ستكون في امان وتعيش معززة مكرمه.
ابلغو جاركم أننا بعد ثلاثة أيام نأتي إذا لم يكن مانع إلى هنا
نعقد جلست التحكيم في هذا المضيف اختصارا للموضوع
فقال الرجال على الرحب والسعة أهلا وسهلا
قولو لجاركم يحضر من ينوب عنه في الكلام ومن يكفله
في جلست التحكيم
قال الرجل الكبير لأحد الرجال أصلهم بالسيارة إلى الشارع
العام أوصلهم الرجل واستأجرو سيارة أجره اوصلتهم إلى بيت
أحمد.كانو اهل أحمد قلقين من تأخره فلما نزل من السياره
صارو مابين فرح بعودته ومندهش من عودته مع امرأة
وطفلين قال للمرأة أدخلي البيت بيتك دخلت المرأة وهو
جلس في المضيف ولم تطول المده حتى تجمع إخوانه وأبناء
عمومته وكل يسلم عليه ويحمد الله على سلامته
وهو ساكت والكل يريد منه أن يتكلم ويفك اللغز
وزادهم حيرة لما قال لأحد إخوانه اذبح أحد الخراف وجهز
لنا الغداء وقال لهم لا أحد منكم يقوم حتى يتغدا
فقال أحدهم أنا لا أعتقد إني أستطيع المقاومة حتى الغداء
صار عندي ضغط والسكر في طريقه إلي فضحك الجميع
فقال أحمد ولماذا يصير بك ضغط وسكر فقال ضربتني
صاعقه فقال احمد ياستار وأي صاعقه
فقال هذه الغزوة ألتي غزوتها وجئت بالغنائم مااسم هذه
الغزوة وبأي اتحاه
فقال أحمد
لا أقص عليكم قصة الغزوة حتى تجتمعون كلكم حتى لاابقي
أعيد القصة كلما جاء شخص وحتى لاتزيدون القصة من
عندكم وتتقولون ما تشاؤون لأن كثير من القصص تؤلف
إضعافها من القصص الملفقه
والآن وقد اجتمعتم وقص عليهم القصة إلى حين وصوله إليهم
فقالو ونعم مافعلت كلنا معك.
في اليوم الثالث ذهب احمد ورجل وجيه مع بضعة رجال
وكذلك المرأة إلى الرجل الذي استضافه احمد
استقبلوهم وجلسو في المضيف وارسلو إلى جارهم وحضر
مع بضعة رجال.
قال أحمد للرجل الوجيه الذي معه ياشيخ هذا الرجل صاحب
القضيه فقال له الروجيه من ينوب عنك في الحديث فقال
شيخ سلطان وعرف به وتعارف الوجيهان ورحبا ببعضهما
فقال الوجيه الذي مع أحمد للوجيه الآخر هل تقبل بي كطرف
محايد في حل الأشكال بما يرضي الله فقال الوجيه الآخر
أقبل
فقال وهل تضمن صاحبك فقال أضمن.
توجه الوجيه الأول للرجل وقال له هل اعتديت على المرأة
بالضرب والسب فقال نعم وهل هي أول مرة فالتفت يمين
يسار نظر اليه جاره صاحب المزعة المجاوره فلم يستطيع
أن يكذب مخافة أن يشهد ضده جاره فقال لا
إذن الأمر متكرر قال نعم.
قال لماذا ضربتها آخر مرة قال تاخرة في السوق
فقال أحمد لو سمحت شيخ.
كان ذهابها ليس للسوق بل عندها طفل مريض وتأخرت
عند الطبيب وإذا تريد اجلب لك الطفل فقال الشيخ للرجل
هل هذا صحيح فقال نعم.
فقال الشيخ لو كان عندك غيرة رجال كنت أنت أخذت طفلها
للطبيب لأنه يتيم وأمه أرملة لاحول ولاقوة لها وليس تضربها
هل لها مستحقات عمل عندك قال نعم كم هي ستت أشهر
فقال الشيخ أي حكم بحقك قليل.
ولكن أميل على نفسي وعلى المرأة المسكينة وأحكم لها
بخمسة ملاين دينار.
فقال المدافع وآلله لا أدري ماذا أقول غيرأن الحق واضح
لكن العفو عند المقدرة من شيم الكرام فقال الآخر هذا يعود
للمرأة إن شاءت عفت ليس لنا أن نبخس حقها اذهبوا
واسالوها لما سالو المرأة قالت قالت اتنازل عن حقي كرامة
للحضور وأصحاب المكان فقال الجميع ألله أكبر وآلله كريمة
ابنت كرام
قال الشيخ يبقى عليه دفع أجر المرأة وأنت الكفيل تتعهد
وتضمن أيها الشيخ فقال أضمن وانفضت الجلسه
عاد أحمد ومن معه إلى ديارهم واجتمع بأبناء عمومته
وإخوانه سأعرض على المرأة أن تتزوج ولها الخيار تتزوج
من تريد منكم.
طرح الموضوع على المرأة وقال لها من تمام سعادة المرأة
أن تكون تحت كنف رجل يراعي شؤونها وأنت لك الخيار
في الزواج ممن تريدين من أبناء العشيره وأنا خارج الخيار
فقالت ولماذا أنت خارج الخيار لا أدري هل بخست قدري ام
بخست قدر نفسك ياعالي القدر.
عند ما تكون أنت في ضمن الخيار أعرف أن اختار وإن كنت
أنت خارج الخيار فساحتار في الأختيار
فقال إنما كنت خارج الخيار حتى لا يحسب مافعلته لأجل
مصلحه فقالت كل الذي صار جاء عفوي عرضي دون تخطيط
انا لا أعرفك ولا تعرفني جمعتني بك صدفت القدر
وأنا أختار الكف ألتي انتشلتني من الضياع لعلي أرد بعض
فضلها ونبلها قالت هذآ أمام الجميع فقال الرجال هو كذلك
نعم الأختيار وهذا هو رأي الجميع.
وتقدم أحد الرجال وقال يااحمد هي تليق بك وانت تليق لها
فألف مبروك وتم الزواج
علي جابر الكريطي العراق