الشاعر عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
(( المواويلُ المُشرِقَة ))
- الجزء الرابع -
موا ويلٌ
أما نينا
تَدَحرجُ من لُهى الشدوِ
تُغذّي رافدَ التحنانِ بالجمرِ
تَنفّسُ نسمَةَ السُهدِ
وتغمرُ واحةً تُغرِي
و روضاتٌ
تفتّحُ وردةً تفترُّ بالعُطرِ
ه ه ه
تُرَتُّشُ بسمَةَ الصُبحِ
بفيضٍ من سنا النورِ
ترجُّ ذوائِبَ السعفِ
بأُغنيّه
تُساقي الكرمَ والنشوَه
تسربلُ رملَها سينا
بومضٍ يانعِ النجوَه
تُروّي بذرَةً حُرّ ه
ه ه ه
تُشاركُ في ذُرى النصرِ
و تطفو في مدى البحرِ
ببدرٍ كاملِ الدو ره
ه ه ه
مسرّاتٌ
ربوعُ الشعرِ في الرقّه
و أشواقٌ
تشدُّ التوقَ في الفُرقَه
و بركانٌ إذا كبَّرْ
يروجُ بثورةٍ تزأَرْ
يشعُّ منائِرَ الفخرِ
يطلُّ بفجرِنا الأكبرْ
يمورُ بجولةٍ تهدُرْ
ه ه ه
رصاصٌ في بنادِقنا
ضرامٌ من معاوِلِنا
و عملاقٌ
يجودُ بِنا
يُفجّرُ هولَ غضبتنا
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار
الموسوي
العراق
(( المواويلُ المُشرِقَة ))
- الجزء الرابع -
موا ويلٌ
أما نينا
تَدَحرجُ من لُهى الشدوِ
تُغذّي رافدَ التحنانِ بالجمرِ
تَنفّسُ نسمَةَ السُهدِ
وتغمرُ واحةً تُغرِي
و روضاتٌ
تفتّحُ وردةً تفترُّ بالعُطرِ
ه ه ه
تُرَتُّشُ بسمَةَ الصُبحِ
بفيضٍ من سنا النورِ
ترجُّ ذوائِبَ السعفِ
بأُغنيّه
تُساقي الكرمَ والنشوَه
تسربلُ رملَها سينا
بومضٍ يانعِ النجوَه
تُروّي بذرَةً حُرّ ه
ه ه ه
تُشاركُ في ذُرى النصرِ
و تطفو في مدى البحرِ
ببدرٍ كاملِ الدو ره
ه ه ه
مسرّاتٌ
ربوعُ الشعرِ في الرقّه
و أشواقٌ
تشدُّ التوقَ في الفُرقَه
و بركانٌ إذا كبَّرْ
يروجُ بثورةٍ تزأَرْ
يشعُّ منائِرَ الفخرِ
يطلُّ بفجرِنا الأكبرْ
يمورُ بجولةٍ تهدُرْ
ه ه ه
رصاصٌ في بنادِقنا
ضرامٌ من معاوِلِنا
و عملاقٌ
يجودُ بِنا
يُفجّرُ هولَ غضبتنا
ه ه ه
بقلم عبدالخالق العطار