#بقلم
#غادة السيد
كنت يوما انثىثابتة الخطوات
مرَ ببعض النظرات
غير كل المفاهيم والعادات
غير ألوان الحياة
حين افترش العشب
في خضرة عينيك
تغلغ نسيم الشوق أضلعي
لهفة شدت نار الحنين
وليل سواد شعرك
أخذني لدرب النجوم
لأضيع بين المجرات
اخطها بأجمل لوحات
أسير إليك بأسرع خطوات
بعض الكلمات
دخلت لجسدي عبر المسامات
لتخلد بفؤادي وتزيد الآهات
أغمض عينيك لتعود
الطبيعة لكل الكائنات
وإن تركتها مفتوحة
أكن فعلا انثى
عادت لها الحياة
#بقلمي
#غادة السيد
