حُروفُ الفَّارسَةِ البَحرِيَّة ..
"""""""""""""""""""""""""
أمين جياد
ها صَوتُك ِ.. ُيشعلُ في َّ المَدى ،بلا موعد ٍ أسمَعُ صَوتَك ِثانيةً...أسمَعُ هَمسَك ِ,موَجاً ِ يَسحَبُني إلى ضِفَتي ِنَهديك ِالغاضبين ِ ،جَلجَلةُ جسدِكِ تضرِبُ صدري ،وَأَرى زَبَدَكِ يَمُصُّهُ رملي ، وتَعودُ المَوجَةُ تُغَطِّني ، فاجَأَني طيفُكِ , يَتَقَلَّبُ على كَفِّي ,ويَدورُ عليَّ ، تُطَوِّقُني يداك ِ ،وشَفَتايَ تضيعان ِ بينَ رضابِكِ ، وفَحيحُكِ يُؤسُرُني ، دمُكِ يَصرخُ بينَ دَمي ،هذا صباحُكِ ُيغَطِّينا , بزهرةِ الأوركيدِ المُبَلَّلَةِ بالقُبَل ،وكَفُّاكِ تَتيهانِ كالنوارس ِ الصارخةِ على مَوجِ ضِفافي ،تقولين َ : لُجَجَي كبيرة ومرافئي واسعةٌ ،وشفتايَ تضيعان ِ على ساريةٍ وسطَ موجِكَ ،ضَعي كَفَكِ بين َلُججي ، وشدِّي ساريتي فيه ،افركي رملي بين يديك ِبهدوء ٍ..
ومرَِري اصابعَكِ تحته، تَجدينَ حَجَري المقدَّس َ يُضيءْ ،امسكي ساريتي وابحري واصعَدي موجي ، وألتهمي زبدَهُ الخمري ،هي تلمَعُ بينَ رضابِكِ قالت: ساكون فارسةَ الموجِ ونهدايَ طليقان ِ تضربهما الريح ،وسأُمرِّرُ برقي وسط َ عاصفة ٍ قادمة ،تلتَهمُني لُجَجُكَ يا بحر ُ بين صراخي العالي ، وانا اضَعُ شفتي ,بينَ شفاهِكِ يا بحر ُ ..
وعيناكَ أراها تطَوُّقُني , وعينايَ تسألان:أأنتَ البحرُ ،ومَن يا تُرى يفطمُني من جفافي ، ضَيَّعَني بحرُكَ ، وأنا تائِهَةٌ فوقكَ ، ويدايَ تضيعان ِبينَ ارتدادِكَ في عمق ِجسدي ،صوتُكَ اسمَعهُ ,
موسيقى بينَ خاصرتي ،ولسانُ الموجةِيدخل في جسدي المرتعشِ كالنار ِ, يَغرف البرقَ على جسدي الخمري ، ومَن يا تُرى أحرق َ حُبِّي في المَدَى , وأين َ المرايا , عاريةٌ أَمامُها , أُمسكُ جَمالي فيها إذا جاءَني وجهُك ِ , يُقَبِّلُني بَعدَ هذا الغَرَق .
______________________________
2015\21/9
"""""""""""""""""""""""""
أمين جياد
ها صَوتُك ِ.. ُيشعلُ في َّ المَدى ،بلا موعد ٍ أسمَعُ صَوتَك ِثانيةً...أسمَعُ هَمسَك ِ,موَجاً ِ يَسحَبُني إلى ضِفَتي ِنَهديك ِالغاضبين ِ ،جَلجَلةُ جسدِكِ تضرِبُ صدري ،وَأَرى زَبَدَكِ يَمُصُّهُ رملي ، وتَعودُ المَوجَةُ تُغَطِّني ، فاجَأَني طيفُكِ , يَتَقَلَّبُ على كَفِّي ,ويَدورُ عليَّ ، تُطَوِّقُني يداك ِ ،وشَفَتايَ تضيعان ِ بينَ رضابِكِ ، وفَحيحُكِ يُؤسُرُني ، دمُكِ يَصرخُ بينَ دَمي ،هذا صباحُكِ ُيغَطِّينا , بزهرةِ الأوركيدِ المُبَلَّلَةِ بالقُبَل ،وكَفُّاكِ تَتيهانِ كالنوارس ِ الصارخةِ على مَوجِ ضِفافي ،تقولين َ : لُجَجَي كبيرة ومرافئي واسعةٌ ،وشفتايَ تضيعان ِ على ساريةٍ وسطَ موجِكَ ،ضَعي كَفَكِ بين َلُججي ، وشدِّي ساريتي فيه ،افركي رملي بين يديك ِبهدوء ٍ..
ومرَِري اصابعَكِ تحته، تَجدينَ حَجَري المقدَّس َ يُضيءْ ،امسكي ساريتي وابحري واصعَدي موجي ، وألتهمي زبدَهُ الخمري ،هي تلمَعُ بينَ رضابِكِ قالت: ساكون فارسةَ الموجِ ونهدايَ طليقان ِ تضربهما الريح ،وسأُمرِّرُ برقي وسط َ عاصفة ٍ قادمة ،تلتَهمُني لُجَجُكَ يا بحر ُ بين صراخي العالي ، وانا اضَعُ شفتي ,بينَ شفاهِكِ يا بحر ُ ..
وعيناكَ أراها تطَوُّقُني , وعينايَ تسألان:أأنتَ البحرُ ،ومَن يا تُرى يفطمُني من جفافي ، ضَيَّعَني بحرُكَ ، وأنا تائِهَةٌ فوقكَ ، ويدايَ تضيعان ِبينَ ارتدادِكَ في عمق ِجسدي ،صوتُكَ اسمَعهُ ,
موسيقى بينَ خاصرتي ،ولسانُ الموجةِيدخل في جسدي المرتعشِ كالنار ِ, يَغرف البرقَ على جسدي الخمري ، ومَن يا تُرى أحرق َ حُبِّي في المَدَى , وأين َ المرايا , عاريةٌ أَمامُها , أُمسكُ جَمالي فيها إذا جاءَني وجهُك ِ , يُقَبِّلُني بَعدَ هذا الغَرَق .
______________________________
2015\21/9