في المقهى...... عبير محمد
ما زلت تتأخر على موعدنا
وأنتظرك مع الحب
الثواني في قاموسي أيام
والأيام شهور
والشهور أعوام
والأعوام قصائد حب
في مقهى انتظرك
وأدفئ بها فنجانك
بالحنين وأنفاسي
وسوف تأتي أيام طويله
يثور فنجانك الى درجة الغليان
تأخر كما شئت
في قميصك
في الجيب الايسر
عند النبض الذي يهوج بالفيضان
تجد العنوان
وهل تعرف عنواني
اقيم وما زلت في عينيك
في وطني
وشواهدي هذه العصافير
المسافرة مني إليك
لا تقترب
لا تبتعد
إقترب لتبتعد
إبتعد لتقترب
إذهب لتعود
عود لتذهب
لتكون حرفي في العناق والإغتراب
وفي المقهى
العشق في مرأى صفحة قهوتي
رآها الأغراب
فلا تطيل إنتظاري
والاقتراب
قبل حضوري هنا
إرتديت ثوب الهدوء والاستقرار
أردت لقائك في سكون وسط النهار
تزينت وأنا ارسم إبتسامه
تلك التي نراها عندما يصلنا من احدهم أزهار
يا لنفسي العذبه
ويا للوقار
لم انتبه لتلك الثقوب في ثوبي
إلا هنا
في مقهى
محطة المطار
في مكاني تقوقعت
أضم فنجاني بين يداي
برسم الاقدار
كيف أخفي تلك الأنثى في صوتك
عن الأنظار ؟
سيدي ..
ليس لي اي خيار
سوى الانتظار
وزاد الحنين
ولسعة الفنجان
تزداد مثل جليد أعلن الذوبان
أتذكر ماذا قيل عنا يوما
في أبيات بحور الشطآن
انا وانت خطان متوازيان
لا يلتقيان
يسيران دوما معا دون خذلان
ولا يفترقان
ضحكت حينها
رأيتك ونفسي
مدار الجدي والسرطان
قطبي موجب يفترقان
قطبي سالب يختلفان
لكن لا يقتربان
سوى بتلك النظرة الهاربه من بحر اللهفة للشطآن
لم أبتلع اليوم أقراصي
وفي كامل عقلي دون هذيان
أعشقك أنت
وليكن في هندسة الحب عصيان
حتى تصل حرارة يدي في فنجانك
بركان
كالسراب القادم من بعيد
صوته من خلفي
هل جاء العيد ؟
وفنجانه يستعير
وهل من مزيد ؟
منذ عرفتك وأنا أضحك وأبكي في آن
أنثاك بالعشق العنيد
إقترب مني
والتصق بي كطابع بريد
وهمس ...
وسميتها وطني
ونسيت ان الاوطان تسلب
وعدت وتتبعت عطرها
ووجدتها وسط الزحام
في مقهى يعج بالأقدام
وصرير الأقلام
وكنت أنتظرك
نظر لي وكررها
إنتظرتك
رائحة الصندل في رائحة قرابين القبائل
وقطن أبيض من غيوم في وسائد الجدائل
أغزله خاتما مرصعا باللازورد أضعه في إصبعك
حتى يقول الليل
لا احد غيرنا
خذها خارج المقهى
الى مكان
تضع وتر للناي
وننسى فيه المكان
وغادرنا المقهى
يحضن يدي
وفي الثانيه ..فنجانفي
ما زلت تتأخر على موعدنا
وأنتظرك مع الحب
الثواني في قاموسي أيام
والأيام شهور
والشهور أعوام
والأعوام قصائد حب
في مقهى انتظرك
وأدفئ بها فنجانك
بالحنين وأنفاسي
وسوف تأتي أيام طويله
يثور فنجانك الى درجة الغليان
تأخر كما شئت
في قميصك
في الجيب الايسر
عند النبض الذي يهوج بالفيضان
تجد العنوان
وهل تعرف عنواني
اقيم وما زلت في عينيك
في وطني
وشواهدي هذه العصافير
المسافرة مني إليك
لا تقترب
لا تبتعد
إقترب لتبتعد
إبتعد لتقترب
إذهب لتعود
عود لتذهب
لتكون حرفي في العناق والإغتراب
وفي المقهى
العشق في مرأى صفحة قهوتي
رآها الأغراب
فلا تطيل إنتظاري
والاقتراب
قبل حضوري هنا
إرتديت ثوب الهدوء والاستقرار
أردت لقائك في سكون وسط النهار
تزينت وأنا ارسم إبتسامه
تلك التي نراها عندما يصلنا من احدهم أزهار
يا لنفسي العذبه
ويا للوقار
لم انتبه لتلك الثقوب في ثوبي
إلا هنا
في مقهى
محطة المطار
في مكاني تقوقعت
أضم فنجاني بين يداي
برسم الاقدار
كيف أخفي تلك الأنثى في صوتك
عن الأنظار ؟
سيدي ..
ليس لي اي خيار
سوى الانتظار
وزاد الحنين
ولسعة الفنجان
تزداد مثل جليد أعلن الذوبان
أتذكر ماذا قيل عنا يوما
في أبيات بحور الشطآن
انا وانت خطان متوازيان
لا يلتقيان
يسيران دوما معا دون خذلان
ولا يفترقان
ضحكت حينها
رأيتك ونفسي
مدار الجدي والسرطان
قطبي موجب يفترقان
قطبي سالب يختلفان
لكن لا يقتربان
سوى بتلك النظرة الهاربه من بحر اللهفة للشطآن
لم أبتلع اليوم أقراصي
وفي كامل عقلي دون هذيان
أعشقك أنت
وليكن في هندسة الحب عصيان
حتى تصل حرارة يدي في فنجانك
بركان
كالسراب القادم من بعيد
صوته من خلفي
هل جاء العيد ؟
وفنجانه يستعير
وهل من مزيد ؟
منذ عرفتك وأنا أضحك وأبكي في آن
أنثاك بالعشق العنيد
إقترب مني
والتصق بي كطابع بريد
وهمس ...
وسميتها وطني
ونسيت ان الاوطان تسلب
وعدت وتتبعت عطرها
ووجدتها وسط الزحام
في مقهى يعج بالأقدام
وصرير الأقلام
وكنت أنتظرك
نظر لي وكررها
إنتظرتك
رائحة الصندل في رائحة قرابين القبائل
وقطن أبيض من غيوم في وسائد الجدائل
أغزله خاتما مرصعا باللازورد أضعه في إصبعك
حتى يقول الليل
لا احد غيرنا
خذها خارج المقهى
الى مكان
تضع وتر للناي
وننسى فيه المكان
وغادرنا المقهى
يحضن يدي
وفي الثانيه ..فنجانفي
