(على الرصيف)20/2/018
أكتشفت
ولم تبالي له تنكرت
اعتقدت انتصرت
واآسفاه بسببه
هو يشبه داك التعيس
ملوك العشق ليلة قيس
خليل قريب منه اقتربت
عشها فسدت
ركبت سفينة الحياة
اعتقدت من السالف نجيت
النجاة من الحياة او المماة
سؤال طرح ولم يلق جواب
جوابه عند العشاق
مشي السالف على الطريق
بعد السنين تائه ولهان
يبحث عن كيان
حقيقة الأمر تعود على النسيان
حينها ارتدى السواد
مسكين هدا السالف
معاناته تحولت الى فرح وسرور
الماشية على الطريق
اصبحت تقارع وتناظر
شيطانها كل لحظة .
يقدم هدا الشيطان خدمة لها
وفي الحقيقة عكس دلك
.تمرنت من صغرها
على العيش في حظن االعين اصبحت من رواد الغيبيات
تنتظر السالف بأحر الشوق
حبا كادبا.لايخلو من أعمالها الشيطانية.مع كثير من التأمل
ممكن نصل لحالة خاصة بهؤلاء القوم نساء الرصيف هن متزوجات تمردن على ازواجهن من اجل فلدات هدا لايخلو من الحيرة. جميل بوحها
وحركاتها البهلوانية .
تعجبت من السالف وقلت في نفسي اهو عناد فيه
ام شئ من هدا القبيل
ياليل اخبرني
عن أبناء جلدتي
ياليل الغدر اصابني
قل له يرفق بحاله
لم أنس تلك المحنة
ولا زالت اثارها
ولا زلت اعاني
ابحث عني في داخلي
لم اتلقى منها الا إهانتي
بها وغيرها لا اهتم ولا أبالي
ياحصرة عليها بسبب الكبريائي
ركبت جواد شيطاني
يهمس في أدنيها ويعدها بأماني
من انت تدكري
فيما مضى مزقت أحشائي
دستي وطبخت سما هاري
ليس كباقي السم
سم من نوع فريد
يجعل من المرء من نفسه يعاني
هو خيال يتبخر
يصبح نور سرور يؤازرني
يجعل من الخيال كياني
لست كما تتصوري
انت مجنونة يا سيدتي
على الرصيف تتوسلي
تكن لي في الخفاء حبا
تكن لي في العلن حقدا
اتدكر حبا تحول كرها
اتدكر همسا تحول نثرا
لست كباقي الرجال
وانت لست كباقي النساء
لكل داء دواء
احسك من اشد الأعداء
اكرهك ومثلك من النساء
تصوري انت على قمة الغباء
على الرصيف
بقلمي محمدالبراقي الحسناوي