أهلاً بكَ أهلاً نورتَ دنيايَ
أهلاً بطلَّتِك و بِأغلَى منايَ
عُدتَ و عَودَتُكَ كَم أَفرَحَتني
بَعدَ غيابٍ أَنهكَ كلَّ قِوايَ
عُدتَ يا حلماً كُنتُ أَرسِمُهُ
بَينَ سُطُوري في كلِّ روايَهْ
يا أملاً صاحَبَ لَيلي نَهاري
و كلَّ أيامي مِنذُ البِدايَهْ
كَتَبْتُكَ حُباً بأوراقيَ نثراً
و شِعراً و بكلِّ الحَكايَا
كُنتُ أَحكيكَ عِشقاً كُنتَ
لحناً بِأَوتاري لكلِّ غُنايَ
مكاتيبُ أَرسَلْتُها لكَ مَعَ
الطيورِ تُخبِرُكَ عَن هَوايَ
حَتى العصافيرُ كنتُ عنكَ
أسألُها و سألتُ المَرايَا
أحياكَ جنوناً و حباً باقٍ
بِقَلبي بِعُمُري حَتَى النِّهايَهْ
كُنتُ أَخشاكَ نِسياناً وحيدةً
تَترُكُني و يَأخُذُكَ سِوايَ
لَكنْ ها أنتَ الآنَ لِيَ عُدتَ
عُدتَ و طَلَتُكَ أغلى الهَدايَا
عمار اسماعيل