رحلت عنها صامتا
بقلم مصطفى سبتة
لا تتأمل عيناي فان فيهما عتاب
أحتمال يقتلك أيها العاشق فينى
أبعد وأسلك طريقك وتباعد عنى
لاتقترب أكثر فأن القرب هلاكك
أسمع كلامى انت ولاتنظر خلفك
غيومى الضباب وطريقى أشواك
حراسى كتير فلا تقرب ياالفارس
شكواك ومظلمتك أمام ناظرى
نصحتك وبالنصيحة لك فيها عتاب
شكوت حالى الى حالى فلم يردا
غصت بكتاباتى لعلها تشفى حالا
فتشت بكتاباتى فلم أستدل عنها
طويت انا الكتاب وتأملت بالجدران
بعدت عن المكان ذهبت لمهرتى
تأملت انا نظراتها للبدر فأعجبتنى
جلست أمامها طويلا حتى الفجرا
رحلت عنها صامتا حتى الشروق