شموع الفرح
حزينة شموع أمسياتنا....
التي كانت تشاركنا همس الحب
التي تراقصت بنعومة
وبهالة تشبه رقصة غجرية عاشقة على نغمات دفوف غجري عاشقا لها..
اليوم بقيت قابعة في ركن منسي من شرفتنا
كنا نسميها شرفة الحياة...
واليوم يا ترى ماذا ساسميها
أأقول شرفة الذكريات
لا.....
للذكريات وقع مؤلم
بفرحها وحزنها
لأنها أصبحت ومضة تبرق لتتلاشى....
ساسميها شرفة سماوية
لأبقى انتظر القمر
وكلما هلٌ سيرسل لي كلمات الغزل...
وسأضيئك أيتها الشموع ....
لترقصين كما كنت ....
ولتتقاطر منك دموع الفرح....
فحبه كان فرحأ....
وسيبقى كذلك...
هلمي ايتها الشموع.....
أدفيئيني بوهجك....
ولنرقص معا......
على شرفة تبتسم السماء بها
رغم الضباب .