ساد الصمت المكان .....
عم الهدوء ...
بعد ضحكات سخرية اطلقوها بكل وقاحة عليها ...
واشاروا عليها بالبنان .....
مختلفه عنا .....
لا تنتمي الى زمرتنا ...
فلنجتمع معا .... لابعادها .....
وبدأ الكيد ......
احداهن .... تقف كمعارض لها في كل الكلمات ..
والاخرى تتلاعب بخبث في كل شيء .....
تحطم في داخلهم .... تمثال الوفاء.. للاصدقاء .....
تحولت الوان اللوحة .... الى لون الرماد ....
وهي ......
في منتصف كل شيء ....
تقف بشموخ سنبله ....
حين تنهال عليها خاصرة المناجل ..... لتقطعها .....
خضراء غضه ....
تتصدى العاتيات .... بعنفوان نخلة ....
تقاوم الجروح .... كما العراق ....
في داخلها اغتراب ..... وحدة .... خيبة ..... خذلان
لكنها ........ شبيهة الريح .... تمضي باباء .....
تفيض بالمحبة .......
تمضي وفي خاطرها كسر ....
يزهر من بين ثناياه الورد .....
تمنحه لكل ..... من يقف ... على اعتاب الصداقه ... بصدق ....
صبرا يا ال محمد