مَنْ يمسك نهاياتِ الجذل؟
يبرعمُ خصلاتِ الصخور
اشواطاً متشابهة ،
تلقي مرئيات الظلال
وحراك الزلال
وقر ٌمتمردٌ لحالاتِ النزال
للعودة يتمدد
ليضرم الشواطئ
و يثرثر لأجئاً ،
ما فتئ يغدو شوكاً
في وسط ِالنبتة الخرساء
تمتمتْ الزهور
الحمراءُ
الخضراءُ
الصفراءُ..
وحين يشاء
تعومُ المصابيحُ
في غرقِ الأضواء
تؤرّخ حدادَ الحجر.