خارج السطور
استوقفتني فجأ وبدأت تتحدث كااساله تسأله لي وتتصارع الكلمات كافيضان عارم أغرق المدينه الكبيره في دقائق.
فبدأت بسؤالي هل فوجئت بتوقفك مني وان بدوت متهجمه بعض الشئ..
بادرت بضحكه وقلت بصوت خفي لا والله..
فااحمر وجها كاانها تريد أن أقول بل صعقت
وكان لهدوئي رد فعل لسؤال آخر..
كيف أبدو الآن شكلا وموضوعا اجبني بلاكذب..
قلت سؤالك جاوب ردي الأول ولولا هذا السؤال ما بدي العجب منك لحالي الهادي..
ضحكت وكاان المجامله ضحكا افرغت التكلف منها باالسؤال الثالث..
ماذا عنك والحب قلت صمتا وهدوء وخجل
هنا ضحكة وعلا جبهتها برقع الاحمرار وصارت الوجنتين تلاطف الخديين ارتسام.
وهنا مالت إلى الأمام قليلا وهمسة باالاذن
وماذا عنا...
أجبت قبل أن تنهي شهيقها من السؤال..
اثنين تقابلا واحد يسأل والاخريجيب.
هنا تعلثمت وتلكلك الحرف بين شفتيها وباندفاع كل الحروف كاالنجده الساهره..
ماذا تعرف عن الحب وهل لك حبيبه???
قلت لها وكيف يطرق الحب باب مثلي
فاالحب إعجاز لمن أحب إنجاز لمن أخلص
حياه لمن قابل حبيبه..
هنا صرخت وقالت وكيف لمثلي أن يحب مثلك فاانت الحب ذاته بكل امنياته ..
قاطعتها وقلت انا رأيت الحب مجسما فيكي حب خيالي انت
حبى هو إقدام ممن أحب باالجهر بلا تكلف ولا رتابه ...حبى جسور لايهاب ولا ينذوي ولا ينتظر كلاما...
حبى بلا موعد بلا انتظار بلا شعر بلا حكايه
حبى حياه فيه أكون ولا أقبل إلا أكون...
هنا تبطأت بكفي وغدونا ننشد الآمال
سويا والارتحال...
حمدي البسيوني
