.............الوسطيَة بين رعونة التديُن و همجيَة العلمنة....................
الأديان بصيغتها الحالية و باجتهاداتها الفقهيَة تقود الإنسان و بقوَة الى وثنيَةٍ فكريَةٍ و ذلك إمَا بتقويضها لأركان العقل و التدبُر(من خلال الفهم القاصر لجوهر و غاية الدين) أو بجنوحها نحو الغيبيَة المطلقة دون دليلٍ أو برهان..
كما أن العلمانيَة بشكلها المتوحَش و السائد اليوم و القائم على ردة الفعل على مظاهر الأديان و سلوك رجال الدين تسير بالعالم الى تدميرذاتيٍ ممنهج و ذلك من خلال تهميشها لمبادئ المثل و القيم و الأخلاق و ابتعادها عن الأخذ بعين الاعتبار أنَ الدين جزء لا يتجزَأ من بنيَة الإنسان الفكرية و الاخلاقية.و الاجتماعية...
الطرفان يعيشان و يسلكان التطرُف و كلٍ منهما يعتَمد على نسف مبادئ الاخر.و بمنطق ردة الفعل..
...................................................................
الهمنا الله و ايَاكم حسن التدبُر و التعقل و هدانا جميعا" الى صراطٍ مستقيم.فيه فلاحنا و نجاتنا...
.........................................