الاديب عبد الستار الزهيري
يا كوكبا اخترق سُدمي
يا خاتما زين بالشوق آلائي
صامتة أنتِ فلا تتكلمي
دعيني أمتهن الحواري مذهبي
وأطلق مراسيم الهوى تحدي
فتلك الواقفات ..
أراهن كالمزار ب بابي
فأنا المتسلط في العشقِ
استعمار فؤادكِ هي مشيئتي
دعيني بالتعجب أستقبل أمطاري
أأفي آب تتجمع غيومي !!!!
أم في كانون تهرب سحبي !!!!
عيناكِ ..
ابتسامتكِ ..
شفتاكِ ..
هن جواز سفري
فوجهكِ وطني
وقلبكِ داري
أنتِ هبة السماء ونعيم أقداري
من يصطاد من دمي
اللؤلؤ ..
والزمرد ..
والمحارِ ..
دعهم يستفتون الليل
ويفتشون في ألوان طائري
يا ريمتي ..
يا مليكتي ..
يا كوكب عتمتي ..
يا عشتار آلهتي ..
أحبكِ دونما تاريخ
ففيكِ سجلت ولادتي
أن يصفون حبي لكِ دمار
فما أحلى دماراتي
لِمَ الخوف ..
ولِمَ الأختباء ..
ألا ترين الزمان عشعش فوق أنين أوتاري
دعيني أجعل الشعر رغيفا
وأقطف الحب ثمارا من علياء أشجاري
دعيني أغوص في بحور النساء
سواحا ..
رحالا ..
أدرس ما أشاء من صفات
وأدون ما أرى على جريد أحلامي
دعيني أغوص أكتر حتى تنقطع أخباري
غابة أنتِ
أشجاركِ ..
أغصانكِ ..
أوراقكِ ..
يرشوني بالزهور والبهار وغناء الغواني
شفتاكِ ترتعشان ..
والنهدان في اضطراب ..
وخصركِ بالحرير المقصب
يهتز كأنه سعف نخيل اشواقي
يا حنان الروح
يا فيلسوفة أشعاري
علاقتي فيكِ حميمة كعلاقة الليل بالأقمارِ
دعيني أتشرف بهواكِ
ولتباركي زروعي وبذاري
فيا كوكبا أخترق سُدمي
ويا خاتما زين بالعشق أناملي
أحبيني .. كيفما ترغبين
وبالحنان زيني أيامي
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
