محمد الفضيل جقاوة
بطاقة هويّة لامرأة تعرفني ..
.
ــ إلى: ح / فاطمة الرزهراء في مقام التواكل..
.
آمنتُ باللــه ربّا كـــــــــــــــــلّه لطَفُ
قد شرَّع الـــــدّين خيرا للألى تقفوا
.
النّهـــي ضــرّ و طيّ الأمرِِ منفعة
و الكلّ حبّ و غير الحبّ منخصفُ
.
أنا العفـــــاف من الأطهار منحدري
أنّـى سعيتُ ردائي الطهر و الشّرف
.
قـــد ألتقي الرّجس خدّاعا فأصحبه
و لن يطـــول فمنّا الطبع مـختلف
.
يمضي الغويّ و عين اللــه تحرسني
حصّنْتُ نفــــسي بحــــــدّ دونه أقف
.
إنّــــي لأهوى عفيفا في تلــــــــوّعه
و لستُ يـوما بغير الصّدق أتّصف
.
قد أعشقُ الغادة الحسناء من رهف
و أكتبُ الشّعر غــــــــزّيلا و أعترف
و أسهر الليل نار الشـــوق تلفحني
أقلبّ الطّرفَ مطبوبًا به خــــــــــرف
.
و لن أُمَنّــى بوصل حـــاف مسلكه
كـــــــلّ العفاف بهذا الثّوب يلتحفُ
.
و لستُ بالفــــــاجر الملعون فعلته
كلّ الفـــــواحش منّي دونها التّلف
.
لقدْ أباحَ لـــيّ الرحمـن ما اقترفوا
كفرا وما ضرّ عشقي مثلهمْ صلف
.
يأتون بِضعا .. صديد النار موردهمْ
فإن أتيتُ جـــــــزيل الأجر أقتطف
.
و فاسقِِ عن بغايا الـــحيّ حدّثني
جـنى الصَّغَار .. فما تحلو ليّ الجيف
.
اليك عنّـي فباب الفحش موصدة
هيهات مثلي لـــهذا الفعل يقترف
.
محمد الفضيل جقاوة
في: 19/07/2021
