GuidePedia

 إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّة  مؤسسة الجيل الجديد للثقافة والإعلام  :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .


الصَّحَابَةُ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ 


 صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــــــمَ


**الْفَرْحَةُ الْكُبْرَى بِمَقْدَمِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَهُ   

  

 عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ [19]


صَحَابَةُ النَّبِيِّ فِي رِفْقَتِـــــــــــهِ **مِنْ أَهْلِــــــــهِ  وَنُخْبَةٍ قَدِيــــرَهْ


سِلَاحُهُمْ يَلْمَعُ فِي أَكْتَافِـــــــــهِمْ **يُخِيفُ مَنْ عَادَاهُ فِي الْمَعْمُورَهْ


أَعْدَاؤُهُ قَدْ فَقَدُوا قِيمَتَــــــــــــهُمْ **فَأَصْبَحُوا حُثَالَــــــةً مَقْهُـــورَهْ


أَمَامَ أُسْدٍ مَنْ إِذَا حَـــــــــارَبَهُمْ **أَمْسَى لَدَيْــــــــهِمْ لُقْمَةً مَيْسُورَهْ


                *******************

                               

مَا إِنْ دَنَوْا مِنْ يَثْرِبٍ حَتَّى رَأَوْا**مُسْتَقْبِلِيهِمْ أَبْهَرُوا بِالصُّورَهْ


نِصْفٌ لِأَلْفٍ عَدُّهُمْ مِنَ الْوَرَى **مِنْ خَزْرَجٍ مِنْ فِئَةٍ أَثِيــــــرَهْ


مِنْ فِئَةِ الْأَنْصَارِ فِي وَفَائِهِمْ **لِأَحْمَـــــدٍ كَعَـــــــادَةٍ مَأْثُــــورَهْ


هُمْ أَهْلـُـهُ هُـمْ رَهْطُــــهُ قَيَّضَهُمْ **إِلَهـُـهُ فِي الَّلحْظَـةِ الْأَخِيـــرَهْ


                   **********************


يَقُولُ بَعْضُ مَنْ رَأَوْا مَوْكِبَهُ **وَمَـــنْ بَـــدَا مُسَجِّلًا حُضُــورَهْ01


رِجَالـُـــهُمْ قَامَـــاتُهُمْ أَعْيَانُهُمْ **وَجُمْلَـــــــةٌ مِنْ فِئَـٍـة صَغِيــــرَهْ


كِبَارُهُمْ صِغَارُهُمْ  يُرَدِّدُو**نَ كُلُّــــــــهُمْ  فِي لَهْجَـــــــةٍ  فَخُورَهْ 


"جَاءَ نَبِـــــيُّ اللَهِ" يَا أَحْبَابَنَا **وَالْكُـــــــــلُّ قَــــدْ بَدَا لَهُ نَصِيرَهْ02


                    ********************


"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ " فِي بَهْجَتِهِ **مَـــــــــا أَعْظَمَ النَّبِيَّ فِي الْبَصِيرَهْ


"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ" فِي جُمُوعِهِ**هَـــــــا هُـــــــوَ فِي طَلْعَتِهِ الْمُنِيرَهْ


"جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ " سَاعِيًا لَنَا **فِي رَايَـــــــــــةٍ مَرْفُوعَةٍ مَنْصُورَهْ


يَا مَرْحَبًا بِهِ وَبِالْجَمِيعِ عِنْــ**ـدَنَـــــــــــا وَمَنْ بَدَا لَنَــــا ظُهُورُهْ


                ****************


تَخَيَّلُوا الصِّغَارَ فِي فَرْحَتِهِمْ **بَدَتْ لَدَى مَقْدَمِـــــهِ كَبِيــــــــرَهْ 


قَدْ مُلِئَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِذِكْـــرِهِ **مِنْ قَبْـــلِ أَنْ يَرَوْهُ بِالْبَصِيـــــرَهْ


حَتَّى إِذَا أَتَى لَهُمْ مُفَاجِئًـــا **قَـــــــدْ أَصْبَحَتْ أَنْفُسُهُمْ مَسْعُورَهْ


لَهِيبُ شَوْقِهِمْ إِلَيْهِ وَاضِحٌ **وَالْكُــــــلُّ قَـــــــدْ أَبْدَى لَهُ شُعُورَهْ


                 *****************     


  

" جَاءَ نَبِيُّ الَلهِ "يَا أَحْبَابَنَا**فَالْيَــــــــــــــوْمَ عِيدٌ مَا لَـــهُ نَظِيرُهْ


بَـــلْ عِيدُنَا وَعِيدُ كُلِّ قَوْمِنَا **أَعْيُنُنَــــــــــا  تَبْدُو بِهِ قَرِيــــــرَهْ


طَلْعَتُهُ ظَاهِرَةٌ لِمَنْ يَـــــرَى **تَبْدُو لَنَـــــــــــا سَاطِعَـــةً مُنِيــرَهْ


يَخْدُمُهُ الصِّدِّيقُ فِي أَصْحَابِهِ ** وَبَعْضُــــــهُمْ  مُيَسِّــــرٌ مُرُورَهْ


               ********************


وَبَيْنَمَا الرِّجَالُ  فِي حَفَــاوَةٍ **بَالِغَــــــــــةٍ تُفْهَمُ مِنْ سَرِيـــــرَهْ


بِطَلْعَة  النَّبِيِّ فِي رِحَابِهِمْ **مُشْرِقَــــــةً وَضَّــــــــــاءَةً بَهِيــرَهْ 


الْجَمْعُ جَمْعٌ حَافِلٌ بِمَنْ بِهِ **فِي لَهْجَـــــــةٍ عَـــالِيَــــةٍ فَخُــورَهْ 


فَأَهْلُ يَثْرِبٍ جَمِيعُهُمْ دَرَوْا **بِأَنَّ أَحْمَــــــــــــــدًا أَتَى بِخَيْــــرِهْ


              **********************  


أَمَّا النِّسَا فَفِي السُّطُوحِ اِنْتَشَرَتْ**  مِنْهُنَّ مَنْ  بَدَتْ لَهُ مُشِيرَهْ 


هَا هُوَ ذَا النَّبِيُّ يَبْدُو بَاسِمًـــــا ** سُبْحَانَ مَنْ سَوَّى لَهُ أُمُورَهْ


سُبْحَانَ مَنْ بَرَاهُ حُسْنًا كَامِلًا  **الْوَجْهُ شَمْسٌ نُورُهَا ذَا نُورُهْ


ذُو هَيْبَةٍ مَهِيبَةٍ فِي صَحْبِــــــهِ ** وَهَيْئَــــــــةٍ رَصِينَةٍ وَقُورَهْ


                      عبد المجيد زين العابدين 

        

                      تُونِسُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ التَّاسِعَ عَشَرَ(19) من آذار=مارس(03) 


                      سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ  وَأَلْفَيْنِ  (2021). 

  

01/ كَانَ مِنْ بَيْنِ الَّذِينَ اِسْتَقْبَلُوا النَّبِيَّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - الْبَرَّاءُ بْنُ عَازِبٍ، رَضِيَ اللَهُ 


عَنْهُ، وَقَدْ وَصَفَ الْمَوْقِفَ قَائِلاً: "مَا رَأَيْتُ أهْلَ المَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ،صَلَّى


 اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". رَوَاهُ الْبُخَارِي فِي صَحِيحِ الْبُخَارِي .عَنِ الْبَرَّاءِ بْنِ عَازِبٍ .صَفْحَةُ 3925


02/اِنْتَشَرَ الْأَطْفَالُ فِي الشَّوَارِعِ وَهُمْ يُرَدِّدُونَ: "جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ، جَاءَ نَبِيُّ اللَهِ"رَوَاهُ الْبُخَارِي فِي 


صَحِيحِ الْبُخَارِي



 
Top