هادمُ اللّذّاتِ ومفرّقُ الجماعاتِ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 15 مارس 2021
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيهات أن أحيا سعيدا طالما ...
دمع الليالي مهرقٌ .. عينُ الأسى
والحزنُ ينمو كلّ يومٍ صاعدا ...
ما عاشتِ الأفراحَ ليلا عسعسا
والموتُ يخطو كلّ حينٍ خطوةً ...
ما راقتِ الآمالُ حُلمًا يائسا
ما لي مِن الزّادِ المعينِ بسفرتي ...
والخطبُ يأتي غفلةً متغطرسا
ليزورَ نفسًا قابضًا روحًا لها ...
غير المؤجّلِ لحظةً مستفرسا
بمشيئةٍ للهِ والرّزق انتهى ...
مستنفدًا كلّ الحظوظِ وما نَسا
والرَّمسُ يرمقُ قادمًا متوسّما ...
فيهِ الصلاحُ بضمّةٍ متحمّسا
ثمّ السؤالُ ثلاثةٌ : ربٌّ وديـ ...
نٌ والرّسولُ محمّدٌ مستأنَسا
فهلِ الجوابُ بحاضرٍ قيد السّؤا ...
لِ ؟.. فنعمةٌ أو نقمةٌ لي مَرمَسا
ما من أنيسٍ لي يؤانسُ وحشتي ...
ضيقٌ شديدِ البأسِ منهُ مشاكسا
دنيا الغرورِ متاعُها مكرُ الأذى ...
فهيَ المثالُ دجاجةٌ والهجرسا
يا سعدَ من فيها وماتَ موحّدا ... ح
ُسنُ الختامِ شهادةً .. لبسٌ كَسا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 15 مارس 2021