امتثال الصفار
انا وطن عبثت
الشمس بظلهُ
وحشة وكأنما
عاثت بها الاصنامُ
الليل نام على
عيوني ولن يصحو
وارتدى وحشة
الصبح لثامُ
وطناً جميلا بأمهِ
والنار لأبيهِ سلامُ
من يعطي ليله ُ ؟
لليتمُ وجدهُ
من يشعل الانوارُ
فيهِ ختامُ
انا ارضُُ عشق
حلم ُ خليلهُ
ولهيبُ النار
في الاليم سلامُ
فَمنْ أ مكث الموت
هدأة سلمهِ
و تاهت اقدام
الانبياء قُدَّامُ
ياقائل القول
بالصلاة على الهدىٰ
توكدي عني بالصدق
بكن وخطوة السلامُ
ولا تجذبي تلاع
النخيل انتشت
ولن يميل السعف
الأ لله احرامُ
فالدنو ووطئة الراس تقبلاً
ليس خطيئة والصوت
في كلمة الله اجلالُ
انت اللوحة التي
عرفتها عيوني
واليوم أهبُ قطراتَ
دمي لك اكرامُ
قد وهن الراس
في المرايا دهراً
كاملاً والاعوام
تتوالى عامُُ عبر العامُ
فمال خصرك مال
دون نورهِ وشمسهُ
و انا الأن دونك
حبيس طيور ظلامُ
هل ليلك غفى غفوتهِ
ونسى عمرهُ
ازيلي الحجاب
عن عيوني كرامةً و قيامُ
امتثال الصفار
