نجوم الكون
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
أَسَْلمْتُ في ريحِ النَّوى أشرِعَـتي
أبْحَـرْتُ في أمواجِ قـافـيـتي
أَسْرَجْتُ في روحي قوافاَنا
شمسُ المنى قَـدْ أشعَـلَتْ لُغَـتي
سَمَّرْتُ أضلاعـي بِلَهفَتِها
غَـنَّتْ لفرحتها هـوىً شَفَـتي
أزهارُنا طَرِبَتْ لِفَرحَتِنـا
وهي الندى من كـُلِّ أجـنِـحَـي
آيات مجـدِ للورى سَكـبَـتْ
وهََلَتْ أسرارُ أفـئـدةِ
أضحى الهـوى في مَلْعَـبٍِ خَفَقَتْ
في أرجائهِ هَـمْـساً لأغنيتي
بَسَطَتْ نجومُ الكونِ أَفرِشتِها
أضحَتْ بكلِّ الأمنياتِ أوردَتي
للعُـمْـرِ منْ أزهارِ فِتْنَتِها
عِـطراً يضوعُ بأسرارِ محبرتي
مَدَّتْ بساطَ النور فَرحَتِنا
منْ عَـسجِدِ الأنوارِ أفرِشتي
والعُـمْرُ في أيدي السَّنا فَرَحاً
وهشيمُ نار الهم في لُغَـتي