" بُكائيّة الطير"
فى رثاء "فارس الشعر العربى"
المرحوم الشاعر الكبير أ/ أحمد عبد الحفيظ شحاتة
- الطّيرً يَنْعِى فى البًكًورِ نّحِيبّا
- مَنْ للقَوافِىِ حين صِرتَ مَغِيبّا
- والشِّعرً يُتْمٌ إِذْ يُوارِيكَ الثَّرىَ
- كَمَداً ...كَمَا فَقَدَ الحَبِيبُ حَبِيبا
- تَبْكِيكَ فى رَوْضِ القصائدِ زَهرَةٌ
- قدْ أينّعَتْ بِشَذَاكَ .. مِسْكاً..طِيبا
- الأبجَدِيَّةُ نَكَّسَتْ رَاياتِها
- ثوْبَ الحِدَادِ سَتَرْتَدِيهِ قَشِيبا
- والجَدْبُ غَرَّدَ بِغُصْنِ ضوْئكَ بعدما
- شَجَرُ المعانِى فيهِ كانَ خَصِيبا
- ياقَبْرُ رِفْقَاً بِالذى لاقَيْتَهُ
- واكْرِمْ لِضيْفٍ صارَ فِيكَ قَلِيبا
- لاكَفَّ يبْطِشُ لاصَوْتٌ هُنَا يَعْلُو
- رأسُ الوَلِيِدِ مِنَ السَّوادِ مَشِيبا
- رُحْمَاكَ رَبِى بالذى فى رحْمَةٍ
- مِنْ فَيْضِ عَفْوِكَ تَصْطَفِيِهِ حَسِيبا
- واقْبَلْ إلهِى للشَّفَاعةِ عندَكَ
- ياخيرَ رَبٍّ .. للدُعَاءِ ..مُجِيبا
شعر/ محمد عبد الحميد عوض