أبو أشرف الخفاجي
ستون من عمري مضين فما الذي
أؤمل من بعد الستين من عمري
أطائب أيامي مضين حميدة
سراعآ . ولم أشعر بهن ولم أدر
كأن شبابي والمشيب يروعه
دجى ليلة قد راعها وضح الفجر
صحبتي والشباب الغض قد مضى
كمامضيت فما في العيش من وطر
هبني بلغت من الاعمار أطولها
او انتهيت إلى آمالي الكبر
فكيف لي بشباب لا أرتجاع له
أم أين آمالي فما لي لها من خير
أبو أشرف الخفاجي ٩/٥