اسرجت خيلي وأشيائي وأمتعتي
صوب الحبيبةِ تواقا على عجل
طفت الفيافي و أحزاني على كتغي
ارجع حبيبي إلى مأواكَ يا أملي
داو الفؤاد فإن ناجاك صرت له
أنت المليك وإني بؤرةُ الوجلِ
رحماك رحماك يا نورا أعيش بهِ
ويامداما لروح العاشق الثمل
قلبي يراك وفي دقاته سكنت
حمى الهُيامِ وذاك الصبُّ في كلل
إني أحبك وهذا الحبّ مستعرّ
بعيد رؤيتكم ،عيناي في ظُللِ
ماذا أقول و لا احيا بدونكمُ
جسم نحيل و دمعٌ دائمَ الهملِ
فاض الحنين بروحي والكيان كبا
بئس المآلُ لمن أشكوك في الدولِ
نصّبتَ صدك قاضي للغرام وكم
غفلت عن كتبي والوفدِ من رسلي
ثامرها