،،بقلم مروان
،،سوف تعودي
مدّي في غيابك واسترسلي
أبحري في عنادك وتوغّلي
امتطي البحر عنادً
اعتلي الموج اختيالاً
عانقي السماء
هدهدي الغيوم
ساوري النجوم
طوفي في غياهب الزمان
فجنونك لا بد أن ينتهي
سيرتطم بأسوار احتوائي
وسوف يأتي بك الشوق الدفين
مكبله بأغلال الحنين
أفلا تعلمين?!
حبي لك لم يكن وهماً ولا سراباً
انت حقيقة فاقت كل الحقائق
وتجسّد فيها اليقين
أنت كشعاع الشّمس في خاطري
وكأنبثاق الفجر في جنبات الظلام
من عطر انفاسك
استنشق عبير الحياة
وأملاً وارف الظلال
أفلا تذكرين
حينما كنت تغارين
من طيفك
إذ كان يلهيني عنك
وكيف كنت تطربين
على نغمات عزف أوتار قلبي لك
لحن الحب المتفاني والمكتفي بك
وروحٌ
سكنت في الفؤاد
واستوطنت
أفلا تذكرين?!
كلّي ثقه لن تغادري
وسوف تعودي..
فلا تبعدي
،،بقلم مروان،،