قصيدة بقلم الأديب عبد الستار الزهيري لكن بسبب تعذر النت انشرها عنه أزاح الله غمام الحزن عن العراق
صرخت بغداد
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
صرخت بغداد
فزلزلت الكيان
صرخة قشعرت الأبدان
صرخة وليد فقد الحنان
أين أجد عراقي ؟
سال الدمع من عينيكِ
أنهارا ملأت البحار
ولا يبرح الصمود أركانكِ
الأحباب أتو
الفارغون رحلوا هربوا
أنا في الزوراء الخشلة
عند نصب الأحرار أعتصمنا
لعيني الكرخ بكت الرصافة
أيا بغداد تاج الخلافة
ولب الريادة
تشرفت بكِ المعالم
اليوم ما سلف قد غدا
قفار عيون حبيبتي
الدمع على الآثار قد ثار القلب فأنتفض
أيا بغداد
العشق لكِ ترجل
بين العيون كتبنا لكِ سلام
تذكروا تاريخ بغداد
هولاكو وجنكيز خان
الأنكليز وما فعلوا
والترك والعجم
فكم امرأة ناحت
وكم شيخ ترجل من عكازه
أيا بغداد
أكثري الصراخ
وليستفيق من نام
فقد حان بذار الحرية
آلا تعلمين بغدادي
كل ذخاركِ
بأيدي المخمورين قد ذهب
ملتهون بالمجون
وبأحضان العاهرات ليلهم يقضون
وأنا وأنتِ يا حبيبتي
ننام نلف الحجر على البطون
لا خبز ولا ماء
أصرخي بغداد
ومدِ بساطكِ وأملئي كفيّ
أنس العتاب
فقد نسيت عتابي
ليعينكِ بغدادي
منذُ طفولتي
أرى عيناكِ شمسان
من بين أجفان عينايّ تشعان
فمن أجلكِ
ارتديت الكفن
وللتحرير سابقت الردى
هناك سيكون النصر
فليلكِ بغداد زهق
وفجركِ قد دنا
صرخت بغداد
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
صرخت بغداد
فزلزلت الكيان
صرخة قشعرت الأبدان
صرخة وليد فقد الحنان
أين أجد عراقي ؟
سال الدمع من عينيكِ
أنهارا ملأت البحار
ولا يبرح الصمود أركانكِ
الأحباب أتو
الفارغون رحلوا هربوا
أنا في الزوراء الخشلة
عند نصب الأحرار أعتصمنا
لعيني الكرخ بكت الرصافة
أيا بغداد تاج الخلافة
ولب الريادة
تشرفت بكِ المعالم
اليوم ما سلف قد غدا
قفار عيون حبيبتي
الدمع على الآثار قد ثار القلب فأنتفض
أيا بغداد
العشق لكِ ترجل
بين العيون كتبنا لكِ سلام
تذكروا تاريخ بغداد
هولاكو وجنكيز خان
الأنكليز وما فعلوا
والترك والعجم
فكم امرأة ناحت
وكم شيخ ترجل من عكازه
أيا بغداد
أكثري الصراخ
وليستفيق من نام
فقد حان بذار الحرية
آلا تعلمين بغدادي
كل ذخاركِ
بأيدي المخمورين قد ذهب
ملتهون بالمجون
وبأحضان العاهرات ليلهم يقضون
وأنا وأنتِ يا حبيبتي
ننام نلف الحجر على البطون
لا خبز ولا ماء
أصرخي بغداد
ومدِ بساطكِ وأملئي كفيّ
أنس العتاب
فقد نسيت عتابي
ليعينكِ بغدادي
منذُ طفولتي
أرى عيناكِ شمسان
من بين أجفان عينايّ تشعان
فمن أجلكِ
ارتديت الكفن
وللتحرير سابقت الردى
هناك سيكون النصر
فليلكِ بغداد زهق
وفجركِ قد دنا