.(.)الحكمة من قولي : كلمة من ضوء قلمي(.)
فيصل كامل الحائك علي
-------
( كلمة من ضوء قلمي )
إنَّه ليس عَبَثا
أن أراني ، أبدأ بها ، مقالاتي ، وقصائدي
لأنها شارة سِمَةِ هوية عِلمي
ومعرفتي
ومعتقدي
وطبعي
ومخبري
ونهجي ... ومنهاجي
وجغرافية وطني
وأبجدية وطنيتي
وبلسم بلاغة عمق ...
واتساع ...
جراح فصاحة إنسانيتي ...
سوريَّتي ... جراح شعبي ...
ولوحة ، رموز ...
وألوان عَلَمي
كرامة سيادتي ...
ومصداقية شهادة إبداعي
وعراقة حضارتي
ومرآة أناقتي !!!.
بأنَّ
القلوب البصيرة الوضيئة
هي
المحابر للأقلام المضيئة
أمَّا ، وماأكثرها ...
وماأفظع وقاحة طغيان توَجهُن الأقلام
التي تتاجر بالأوطان
بحياة ... الحياة
ومعيشة
وثقافة الناس
والشعوب ...
فتتقيَّئ على ورق العقول
الجهل والجهالة والتجهيل
وتدالس بانتهازيتها
وتذحُّفها ...
وتسلقها ...
مدعية التمَكُّن
من أدوات الإبداع
وأقنعة الشخصية الإعتبارية
في كل مجال
فتنفث فتن خبثها
ونفاقها
ومعمعيَّاتها
وعنعناتها
وأمَّعاتها ... تطويرا
وظلماتها ... تخديرا
من ثقوب المزامير
ورؤوس أفاعي ... عِصِيِّ الطبول !!!.
فترقص الضحية ، على مظلوميَّتها
طَوْعَ المغفَّل
وضعيف النفس ... والمعتوه
وكُرْهَ المقهور ، الكاظم غيظَه .
فكانت منِّي جُرأة التنويه ...
ب( كلمة من ضوء قلمي )"
لاستنهاض قيام
قيامة المقاومة الإنسانية المضيئة
في كافة اطياف الشعب السوري
والعربي
والأعجمي
قيامةً للجمال والحرية والمحبة والسلام
في العالمين على خُلُقٍ عظيم
وافر النِّعمِ ، بأنَّها :
قِطفةٌ من قصيدة (عروس الجُرح )
ديواني (أقداح الفيروز )* :
).( أتصحو الصرخةُ ... الكُبرى ؟!
أنسمعُها ؟
أتوقِظُنا ؟
"لِمَا نَدَمِي" ؟!
(((أُحبُّ الله ... والإنسان ... في الأممِ)))
أمَن في الجُرحِ ... دالِيةً
كَمَن في اللَّهوِ ... والعَدَمِ ؟!
أمَا جاءت على شُهُبٍ
تُلألِؤُها
إلى غاياتِها ... الرُّتَبُ !؟. ).( .
فكان ندائي تنويها ... حارّاً ...
إلى أهل الرُّتب الإنسانية ، في بلادي
وبلاد العالم العربي ، والأعجمي
أن نمزِّق أقنعة غوايات ...
طاغوتية فساد ، وإرهاب ...
ونفاق ، التّأريخ
وتجيُّف التاريخ
فنحاكمه ، على أعين الأقلام النجيبة
(أقلام من ضوء) المقاومة الإنسانية الوطنية
ونزلزِلَه سَرداً ، وغربلة ...
حتَّى يُفصٍحَ
ويُصَرِّحَ المَحْضُ ، عن الزَّبَدِ .
فليعذرني أولوا الألباب ، بالحِكمة من قولي :
((.)) كلمةٌ مِن ضوءِ قَلَمِي ((.))
فيصل الحائك علي
بأنَّ هذه الجملة الملكية
تقضُّ مضاجع ... الظُّلم
فترحَّى ... في طريقي
في ... صعودي
مسعورا ... يؤذيني منذ الصِّبا
فدمَّر ... معيشتي ...
وجوعني ...
وأحوجني إلى الأنذال
إلى مَن
لم أكُن لأتمنَّنَ عليهم بسخائي
وبهم ... كان جُلُّ همِّي ... واعتنائي
... ولن يستحي ... سنخُ الظُّلم
فما زال يجرِّئُ الضِّباع
على مأسدة عريني
وهاهو منزلي بهيكله
وبكلِّ مايحتويه من وسائل اللَّاحياة
أسكنه معاناتا قاهرةً
بأنَّه لايقي من غضب الشتاء
ولايؤانس من عُنجُهِيَّة حَرِّ الصَّيف
متصدِّعا ... مخيفا
آيلا للسقوط ... على صبري الجميل
ومكظوم ... غَيظي ... الجليل
فمَن كان صاحب قلم
فهو متهم فيه حتَّى
يُسقِط أقلام الظُّلم ... والفسادِ
ومحابر ظلامية ... الظُّلمات
إلَّا مَن تذاكى منكم ... بمصالحه الخبيثة
نائيا بنفسه ...
ملعونا ... على الحَيِادِ !!!
لِأُخبركم كافة
بأنَّني بمُلوكِيَّة نفسي مُنتَصِرٌ على الظالمين
بكُلَّما تعثَّرتُ
تنهضُ بي عاشقة
حروف أبجديَّة ... جِيادي !!!.
مصابيح ... ضياء قلمي ... الهادي !!!.
ليعيش أهلي ... وشعبي ... وبلادي !!!.
-------
- *- ديواني ( أقداح الفيروز ) ط1994م
-------
اللاذقية سورية 2018 -11- 14
فيصل كامل الحائك علي
-------
( كلمة من ضوء قلمي )
إنَّه ليس عَبَثا
أن أراني ، أبدأ بها ، مقالاتي ، وقصائدي
لأنها شارة سِمَةِ هوية عِلمي
ومعرفتي
ومعتقدي
وطبعي
ومخبري
ونهجي ... ومنهاجي
وجغرافية وطني
وأبجدية وطنيتي
وبلسم بلاغة عمق ...
واتساع ...
جراح فصاحة إنسانيتي ...
سوريَّتي ... جراح شعبي ...
ولوحة ، رموز ...
وألوان عَلَمي
كرامة سيادتي ...
ومصداقية شهادة إبداعي
وعراقة حضارتي
ومرآة أناقتي !!!.
بأنَّ
القلوب البصيرة الوضيئة
هي
المحابر للأقلام المضيئة
أمَّا ، وماأكثرها ...
وماأفظع وقاحة طغيان توَجهُن الأقلام
التي تتاجر بالأوطان
بحياة ... الحياة
ومعيشة
وثقافة الناس
والشعوب ...
فتتقيَّئ على ورق العقول
الجهل والجهالة والتجهيل
وتدالس بانتهازيتها
وتذحُّفها ...
وتسلقها ...
مدعية التمَكُّن
من أدوات الإبداع
وأقنعة الشخصية الإعتبارية
في كل مجال
فتنفث فتن خبثها
ونفاقها
ومعمعيَّاتها
وعنعناتها
وأمَّعاتها ... تطويرا
وظلماتها ... تخديرا
من ثقوب المزامير
ورؤوس أفاعي ... عِصِيِّ الطبول !!!.
فترقص الضحية ، على مظلوميَّتها
طَوْعَ المغفَّل
وضعيف النفس ... والمعتوه
وكُرْهَ المقهور ، الكاظم غيظَه .
فكانت منِّي جُرأة التنويه ...
ب( كلمة من ضوء قلمي )"
لاستنهاض قيام
قيامة المقاومة الإنسانية المضيئة
في كافة اطياف الشعب السوري
والعربي
والأعجمي
قيامةً للجمال والحرية والمحبة والسلام
في العالمين على خُلُقٍ عظيم
وافر النِّعمِ ، بأنَّها :
قِطفةٌ من قصيدة (عروس الجُرح )
ديواني (أقداح الفيروز )* :
).( أتصحو الصرخةُ ... الكُبرى ؟!
أنسمعُها ؟
أتوقِظُنا ؟
"لِمَا نَدَمِي" ؟!
(((أُحبُّ الله ... والإنسان ... في الأممِ)))
أمَن في الجُرحِ ... دالِيةً
كَمَن في اللَّهوِ ... والعَدَمِ ؟!
أمَا جاءت على شُهُبٍ
تُلألِؤُها
إلى غاياتِها ... الرُّتَبُ !؟. ).( .
فكان ندائي تنويها ... حارّاً ...
إلى أهل الرُّتب الإنسانية ، في بلادي
وبلاد العالم العربي ، والأعجمي
أن نمزِّق أقنعة غوايات ...
طاغوتية فساد ، وإرهاب ...
ونفاق ، التّأريخ
وتجيُّف التاريخ
فنحاكمه ، على أعين الأقلام النجيبة
(أقلام من ضوء) المقاومة الإنسانية الوطنية
ونزلزِلَه سَرداً ، وغربلة ...
حتَّى يُفصٍحَ
ويُصَرِّحَ المَحْضُ ، عن الزَّبَدِ .
فليعذرني أولوا الألباب ، بالحِكمة من قولي :
((.)) كلمةٌ مِن ضوءِ قَلَمِي ((.))
فيصل الحائك علي
بأنَّ هذه الجملة الملكية
تقضُّ مضاجع ... الظُّلم
فترحَّى ... في طريقي
في ... صعودي
مسعورا ... يؤذيني منذ الصِّبا
فدمَّر ... معيشتي ...
وجوعني ...
وأحوجني إلى الأنذال
إلى مَن
لم أكُن لأتمنَّنَ عليهم بسخائي
وبهم ... كان جُلُّ همِّي ... واعتنائي
... ولن يستحي ... سنخُ الظُّلم
فما زال يجرِّئُ الضِّباع
على مأسدة عريني
وهاهو منزلي بهيكله
وبكلِّ مايحتويه من وسائل اللَّاحياة
أسكنه معاناتا قاهرةً
بأنَّه لايقي من غضب الشتاء
ولايؤانس من عُنجُهِيَّة حَرِّ الصَّيف
متصدِّعا ... مخيفا
آيلا للسقوط ... على صبري الجميل
ومكظوم ... غَيظي ... الجليل
فمَن كان صاحب قلم
فهو متهم فيه حتَّى
يُسقِط أقلام الظُّلم ... والفسادِ
ومحابر ظلامية ... الظُّلمات
إلَّا مَن تذاكى منكم ... بمصالحه الخبيثة
نائيا بنفسه ...
ملعونا ... على الحَيِادِ !!!
لِأُخبركم كافة
بأنَّني بمُلوكِيَّة نفسي مُنتَصِرٌ على الظالمين
بكُلَّما تعثَّرتُ
تنهضُ بي عاشقة
حروف أبجديَّة ... جِيادي !!!.
مصابيح ... ضياء قلمي ... الهادي !!!.
ليعيش أهلي ... وشعبي ... وبلادي !!!.
-------
- *- ديواني ( أقداح الفيروز ) ط1994م
-------
اللاذقية سورية 2018 -11- 14
