رامي يوسف علي
قصيدة : خمرةٌ حتى السكر .!
...... بقلمي
باللهِ قولوا لي : .... إلى أينَ المفر ْ.؟
و لطالما هذا الجنونُ ....... بنا استقر ْ.!
مانحنُ أو ماذا بنا ........ بتنا الأشر ْ ؟
أو أننا الذنبُ الذي............... لا يغتفر ْ
ويحُ العروبةِ ....... ما تزالُ مكانها
و مضى الزمانُ و لم تزلْ..مثلَ الحجر ْ
ارتقتِ الشعوبُ إلى السماءِ ..ولم نزلْ
صفرَ اليدينِ فلا وجودُ ...... ولا أثر ْ
أرأيتَ كالشعبِ المخلدِ ........... جنة ً
دون َ الفضيلةِ هكذا ...... شاعَ الخبر ْ
أتريدُ أحسنَ من مواعظِ .......شيخنا
و قراءةِ الفنجانِ ...... في حظٍ عسر ْ
أتريدُ أفضلَ من هلاوسِ ....... ربعنا
في طالعٍ قد سرَ أو قد لا ......... يسر ْ
أمخدرينَ و واهمينَ ......... و نُوَمٌ
أم أنهُ السوسُ الذي ......... فينا نخر ْ
للهِ در شعوبنا .. .. .. .. .. و حياتنا
قهراً يُمَوَتُ من تفكرَ أو ......... شعر ْ
فلنا النعيمُ و غيرنا ...........لهُ نقمةٌ
وبنا الطغاةُ سيحشرونَ إلى ..... زمر ْ
و نصدقُ الأخبارَ ........ حسبَ مزاجنا
و نكذبُ العلمَ المبرهنَ ....... بالسيَر ْ
و نبخرُ الجدرانَ خوفاً.......... و الجوَر ْ
و نقدسُ القبورَ خشيةَ أنْ ...... نُضر ْ
و نؤلفُ القصصَ العجابَ....على الهوى
و نكفرُ الأديانَ كرهاً ...........أو جكر ْ ْ
ومعذبينَ و للتعاسةِ .............. غصةٌ
و نذوقُ مراً كلَ يومٍ ........... و الأمر ْ
لا بدَ من شرٍ نكونُ .............. لنارهِ
حطباً فهذا الغربُ ........... يعرفنا بقر ْ
تباً لنا من عاجزينَ ............ تخلفوا
زمناً ........... وكلُ العالمِ الحرِ انتصر ْ
ويلٌ لنا جبنا الحياةَ ............. عصية ً
بلهاءَ في فقهِ الجهالةِ ......... نُختصر ْ
لم نستفد ْ علماً و كفرنا ........... النهى
كالمبتلى بعمى البصيرةِ........ و البصر ْ
فسلِ الجهالةَ .! ........ كم قتلنا عالماً
يبني الحياةَ و كم رفعنا ....... المُحتقر ْ
الليلُ نمضيهِ رجاءً ............. أو دعى ً
وإذا استحالَ فخمرةٌ ........حتى السكر ْ
وإذا النهارُ بدا ..................فلا همٌ لنا
غيرَ ابتهالٍ أنْ يحالفنا ............. القدر ْ
شعبٌ يُذلُ و يدعي ...........عصماً لهُ
للهِ درهُ من عظيمٍ ................قدْ نَدَر ْ
يا مالكَ الأعمارِ عجلْ ............. موتنا
و إلى الجحيمِ فخذْ بنا.......... ناراً سقر ْ
سيقولُ جيلٌ مقبلٌ ........... عن جيلنا
تباً لكم .! و لُعنتَ جيلاً.......... قد كفر ْ
ولسوفَ يلعنُ ذكرنا ............. أبناؤنا
ولسوفَ يلعنُنا الثرى...... بين الحفر ْ
راء عين