قصيدة بقلم الأديب عبد الستار الزهيري لكن بسبب تعذر النت انشرها عنه أزاح الله غمام الحزن عن العراق
الغربة بوح
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
عندما تكون الغربة بوحا
وتدور بيّ الريح
حتى ضاقت الأرض
فهل الحل بالهروب ؟
لا لا سأغوص بالمجهول
لألجم الريح
لكني أتذكر أني بشر
عندها شعرت
بملايين الآهات تمزق صدري
ف لاح لي قبري على راحة كفي
تجمدت قوايّ
فتصببت ثلجا
تبعثرت الآمال على سريري
تمثلت لي الشمس مصباحا ضوئه نزير
فتلاشت عينايّ
وأنا أرى هذا يسقط
والآخر يصرخ
في الخلاني في التحرير
في البصرة في كربلاء
رجالات لا تهاب المنايا
صدور مشرعة
وعقول منتفضة
آه كم غريبٌ أنا في بلدي
ليتني لم أصحى
وليت الموت يتلبسني كالرداء
موحشة ساحات بلدي
الموت والبكاء وموطني
ترانيم تهز وجداني
وذاك القادم من أستراليا
طبيب (ميامين ) بعمر الورد
جاءنا من النعيم
ليستباح دمه في بلده الجحيم
شيع رفيق صباه
وبالتحرير فارق هواه
أي جيل هذا
أي جبال أنتم
أيها الموت ما أقساك
دع يدايّ تدقان على صدري
ووجه الشهيد ينظر لأمه
والابتسامة تغطي شفتاه
أيها القلب ..
لِمَ تكذب عليّ
هل أصبت ؟
أم تغرقني بالأحجيات
آلا تراني في فوضى الأفكار
أصهل مع أحلامي
هل لدي من وقت ؟
سأصبر قد يأتي الهدهد بالأخبار
من التحرير يأتينا بالأنتصار
لا زلنا ننتظر رسائل تخترق الحُجب
ومن فوق دجلة تخترق القطعان
فيا أيها القلب
لا تكذب على فرسٍ تستهوي الريح
فتمهل سنكمل قرأة الأخبار
ونعانق التراب ونسجد لرب الأرباب
فتمهل سيذاع الأعلان
جاءنا البرهان
أنتصرت الثورة
وفرح الشبان
بغداد بالقلب
تنعم بالوجدان
الغربة بوح
بقلم : الاديب عبد الستار الزهيري
العراق
عندما تكون الغربة بوحا
وتدور بيّ الريح
حتى ضاقت الأرض
فهل الحل بالهروب ؟
لا لا سأغوص بالمجهول
لألجم الريح
لكني أتذكر أني بشر
عندها شعرت
بملايين الآهات تمزق صدري
ف لاح لي قبري على راحة كفي
تجمدت قوايّ
فتصببت ثلجا
تبعثرت الآمال على سريري
تمثلت لي الشمس مصباحا ضوئه نزير
فتلاشت عينايّ
وأنا أرى هذا يسقط
والآخر يصرخ
في الخلاني في التحرير
في البصرة في كربلاء
رجالات لا تهاب المنايا
صدور مشرعة
وعقول منتفضة
آه كم غريبٌ أنا في بلدي
ليتني لم أصحى
وليت الموت يتلبسني كالرداء
موحشة ساحات بلدي
الموت والبكاء وموطني
ترانيم تهز وجداني
وذاك القادم من أستراليا
طبيب (ميامين ) بعمر الورد
جاءنا من النعيم
ليستباح دمه في بلده الجحيم
شيع رفيق صباه
وبالتحرير فارق هواه
أي جيل هذا
أي جبال أنتم
أيها الموت ما أقساك
دع يدايّ تدقان على صدري
ووجه الشهيد ينظر لأمه
والابتسامة تغطي شفتاه
أيها القلب ..
لِمَ تكذب عليّ
هل أصبت ؟
أم تغرقني بالأحجيات
آلا تراني في فوضى الأفكار
أصهل مع أحلامي
هل لدي من وقت ؟
سأصبر قد يأتي الهدهد بالأخبار
من التحرير يأتينا بالأنتصار
لا زلنا ننتظر رسائل تخترق الحُجب
ومن فوق دجلة تخترق القطعان
فيا أيها القلب
لا تكذب على فرسٍ تستهوي الريح
فتمهل سنكمل قرأة الأخبار
ونعانق التراب ونسجد لرب الأرباب
فتمهل سيذاع الأعلان
جاءنا البرهان
أنتصرت الثورة
وفرح الشبان
بغداد بالقلب
تنعم بالوجدان