امتثال صفار
باسلُُ انا كما تعرفني
الهب الفرج ..
بمجسمات دوائر
ضاقت حلقات شدتها
لأندب جسد الحق
بالبشرى
لن تخيب الظنون
من شدائدي
وطوق النجاة
قد طوق اللئم
بمرتع النبل
واجنحتي صولجانها
من حديد
قد جعلت للسلم
مبؤى صدق
فقلت ياخوة الحسن
قد ندبتم عين الذئب
بدمي وجئتم الان
بناصية العلم زاخراّ
بقطراتي شأنه شأن
من اسرج الجب
من مشكاته وعلقت به الروح
لتعود بطرحة السجود
لينبثق ثوار هذا الزمان
كم عزيزُُ ؟
من حسنك توردت
وجهناته ويطلبك
الان حرة
تصففين للشمس
اعمدتها وجراب الجارين
تخلد للسماء مرسى
صرخة الاحرار
ياباسط الريح
اني ارى انبعاث
روح الرافدين
قد قالوا تواً
انني هرمُُ
وجبال الثلج
قد غزت الراس
فذاك خرفً العمر
فقلت سومري
انا كما تعرفني
ادغدق الوتر
بقيثارة سومر
وهي خالدة
لا تقلب للطامع ماؤى
بنشيد الخلود
وبابلي النور
كما تشهدني
ومسلتي حمواربية
قد علقت فيها
نوايا القلب
مزادها
مئتان واثنان
يانت وثمانون قلباً
قد ضم قالبها
طراز احادي الفكر
اسمه باق الى الازل
انا لا انبض الان
بزهايمر المجد
انا ذاك سنسول من ظهر اجدادي
اعاقب الزمان
واقارن اعوام السنين
بمعضلة الروح
يامن قال من تثكله امه
فلياتي براسي
عند امجاد سحرها
نكث ماروت
وجاش هاروت
والزهرة
هي رمح الشمس
ببسالة النور تجلي نوري
بمسرى الكون
وجل جلاله وعدالصدق
انهمري بزمن عكف
السلالات طوراً بعد طور
حتى وهجت
الحضارة ببلاد أور
بغدادي
المجد كما تعرفني
وعصري ذهبي
لا يصهر رونق الصيت
بجمالي براقة
و كما تشهدني
اقاوي الانجماد بصلبي
انشودة الحب
قد اذن لي ربي بعينه
عين غذبها فرات
في كل بقاع الارض
ثائر اليوم كما تعرفني
أروض النار
والتقى الرصاص
كحلوىٰ
بحنة عريس
يطلب عروسه بدمه
مدمن بالحب
كما تشهدني
قد علقت
البخت بالشهادة
منذور انا كما تعرفني
علقني ربي قربان بسمائه
