ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
((شفاه الهمسِ والترتيلِ))
عراقيةٌ فارعتُ الطولِ
مليحة المقلِ
سلبت الروح والعقل
قبلكِ حياتي عابرة منسية
أعيشُ حياتي ندماً دون أملٌ
ضبابٌ يحاصرني لولا نورالله بالكتابِ
سنين عمرِي ضيعتها أغتراب
أسفارٌ ودروبٌ
مرهقٌ متعبٌ
كتبتُ ميلادي منذ رأيتُ في عينيكِ نفسي
من ضوءِ عينيكِ غسلتُ هموم القلب
محبرتي دموع قلبي
أسطرُ بقلمي الجريح لوعة عمري
عرفتُ أهاتي وذقتُ طعمَ الاغتراب
عنواني أنتِ وروح الشباب
دونكِ أعيشُ هموم العذاب
لاأملكُ تاريخُ ميلادٌ جميل
تاريخي بعدكِ مثقل بحقائبِ الرحيل
من مدينةٍ إلى مدينةٍ داخل وطني طريد
أبكي على ملكٍ
على وطنٍ سليب
باعوهْ أنصاف الرجالِ
للغريبِ بالتقسيطِ
من رحيقِ أنفاسكِ العطرة عرفتُ الخجل
عرفتُ ماخلق الله الشفاه
للأكلِ وشربِ المياه
بل خلقهما للأبتسامة والترتيل
للحديثِ بهمسِ الكلام والغزلِ
ما أروعُ شفاهكِ بالهمسِ والتقبيلِ
ما أجملهُ من مقبلٍ
ما أروعهُ من مبسمٍ
يغارُ البدر من ضوءِ مبسمها
عن قربٍ شممتُ رضاب فمكِ
مسكٌ وعنبرٌ معطراً يفوحُ بعطرِ الهيلِ
تقدمتُ خطوة طمعاً بعناقها رغم الخجل
لم أعرف أمن عطرِفمكِ اصبحتُ أثملُ
أو من جمالِ مبسمكِ مسني الجنون
سقتني من شفاهها قبلةً لاأعرف سر رضابها
ورد البنفسج من عطرها يخجلُ
تحولتُ بلبلٍ أغردُ بكلِ كلمات الغزلِ
دون شفاهكِ عواطفي احاسيسي خراب
اليوم عدتَ اليكِ أبحثُ عن الصوابِ
عن الاستقرارِ والوفاءِ
ليس لي أصدقاء
ولا أحبابٍ أوفياء
أخفي عشقي لكِ ولوطني خوفاً من الأربابِ
أدفنُ وجهي بالترابِ
خوفاً من الاحزابِ
خوفاً من الاغتيالِ
خوفاُ من الاغرابِ
أعيشُ ساعةُ يأس ولحظةُ أمل
تفضحني مدامعي للذئابِ
اسألُكِ عن عطشِي لحنينِ الحب
عن حالتي فأنا لاأملكُ جوابٌ؟؟؟
والجواب عند الحالمين محال ؟؟
ماجد محمد طلال السوداني
العراق – بغداد
((شفاه الهمسِ والترتيلِ))
عراقيةٌ فارعتُ الطولِ
مليحة المقلِ
سلبت الروح والعقل
قبلكِ حياتي عابرة منسية
أعيشُ حياتي ندماً دون أملٌ
ضبابٌ يحاصرني لولا نورالله بالكتابِ
سنين عمرِي ضيعتها أغتراب
أسفارٌ ودروبٌ
مرهقٌ متعبٌ
كتبتُ ميلادي منذ رأيتُ في عينيكِ نفسي
من ضوءِ عينيكِ غسلتُ هموم القلب
محبرتي دموع قلبي
أسطرُ بقلمي الجريح لوعة عمري
عرفتُ أهاتي وذقتُ طعمَ الاغتراب
عنواني أنتِ وروح الشباب
دونكِ أعيشُ هموم العذاب
لاأملكُ تاريخُ ميلادٌ جميل
تاريخي بعدكِ مثقل بحقائبِ الرحيل
من مدينةٍ إلى مدينةٍ داخل وطني طريد
أبكي على ملكٍ
على وطنٍ سليب
باعوهْ أنصاف الرجالِ
للغريبِ بالتقسيطِ
من رحيقِ أنفاسكِ العطرة عرفتُ الخجل
عرفتُ ماخلق الله الشفاه
للأكلِ وشربِ المياه
بل خلقهما للأبتسامة والترتيل
للحديثِ بهمسِ الكلام والغزلِ
ما أروعُ شفاهكِ بالهمسِ والتقبيلِ
ما أجملهُ من مقبلٍ
ما أروعهُ من مبسمٍ
يغارُ البدر من ضوءِ مبسمها
عن قربٍ شممتُ رضاب فمكِ
مسكٌ وعنبرٌ معطراً يفوحُ بعطرِ الهيلِ
تقدمتُ خطوة طمعاً بعناقها رغم الخجل
لم أعرف أمن عطرِفمكِ اصبحتُ أثملُ
أو من جمالِ مبسمكِ مسني الجنون
سقتني من شفاهها قبلةً لاأعرف سر رضابها
ورد البنفسج من عطرها يخجلُ
تحولتُ بلبلٍ أغردُ بكلِ كلمات الغزلِ
دون شفاهكِ عواطفي احاسيسي خراب
اليوم عدتَ اليكِ أبحثُ عن الصوابِ
عن الاستقرارِ والوفاءِ
ليس لي أصدقاء
ولا أحبابٍ أوفياء
أخفي عشقي لكِ ولوطني خوفاً من الأربابِ
أدفنُ وجهي بالترابِ
خوفاً من الاحزابِ
خوفاً من الاغتيالِ
خوفاُ من الاغرابِ
أعيشُ ساعةُ يأس ولحظةُ أمل
تفضحني مدامعي للذئابِ
اسألُكِ عن عطشِي لحنينِ الحب
عن حالتي فأنا لاأملكُ جوابٌ؟؟؟
والجواب عند الحالمين محال ؟؟
ماجد محمد طلال السوداني