ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
(( لا أحدٍ يلملمُ غربتي ))
من غربةِ الاوطان
من كثرةِ الاسفار
غريبٌ التحف أرصفة المطارات
افترشُ موانئ السفن
يبللني مطرُ السماءِ بالضياعِ
أمتلأتُ بعذابِ الرحيل
تمتلءُ عيوني بدموعِ الوطن
يزدادُ حنيني لكلمات أمي
من وحشةِ الأيام تزدادُ لوعةَ أشتياقي
أطاردُ أحلامي أبحثُ عن وطنٍ
أكتبتُ قَصائد شجن
أمتلأتُ بغربةِ السنين
ديوان قصائدي كلمات شعر حزين
من الآهِ حبر دموع العين
أتبعثرُ بين المحطاتِ
لا أحدٍ يلملمُ غربتي
أنتظرُ شروق الشمسِ
تتلقفني الأقدار
من غربةِ وطنٍ إلَى سفرٍ
من وطنٍ إلَى وطنٍ
ظمأنٌ أبحثُ عن بقايا حنينِ
ألملمُ بقية اشواقي
أرميها في حديقةِ العرب المغتربين
تقطعت نياط القَلب من حبكْ يا عراقَ
أجفل بالسكوتِ أن رأيتُ خارطة العراق
أن وقع نظري على حرفِ عين العراق
يصدحُ قلبي الجريح
يصبرني بانتصارِِ العراق
تعلمتُ أن للاشواقِ أنينَ
كأنينَ عاشقاً يتيمٌ
أعزفُ على أوتارِِ قلبي الحزين
أشذُ للحياة ِبحنينٍ
نياط قلبي اصبحتْ للعودِ أوتار
تعجزُ كلماتي من التعبيرِِ
بصدقِ المشاعرِِ
بهوى عشقكَ يا وطني
تضحكُ فرحتي
تمرحُ بطربٍ
مع ذكريات هسهسات سعف النخيل
متى تنهضُ ياعراقَ
ولسراقكَ بقوةٍ تصفعُ
متى تظمدُ جراح شعبكَ وتشفعُ
آرضكَ استبيحت غدرٍ
من حاكمٍ طامع جشعٌ لايشبع
يا عراقَ الانبياء والاولياء
من غيرك لأنينِ جراح شعبنا يسمعُ
ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
(( لا أحدٍ يلملمُ غربتي ))
من غربةِ الاوطان
من كثرةِ الاسفار
غريبٌ التحف أرصفة المطارات
افترشُ موانئ السفن
يبللني مطرُ السماءِ بالضياعِ
أمتلأتُ بعذابِ الرحيل
تمتلءُ عيوني بدموعِ الوطن
يزدادُ حنيني لكلمات أمي
من وحشةِ الأيام تزدادُ لوعةَ أشتياقي
أطاردُ أحلامي أبحثُ عن وطنٍ
أكتبتُ قَصائد شجن
أمتلأتُ بغربةِ السنين
ديوان قصائدي كلمات شعر حزين
من الآهِ حبر دموع العين
أتبعثرُ بين المحطاتِ
لا أحدٍ يلملمُ غربتي
أنتظرُ شروق الشمسِ
تتلقفني الأقدار
من غربةِ وطنٍ إلَى سفرٍ
من وطنٍ إلَى وطنٍ
ظمأنٌ أبحثُ عن بقايا حنينِ
ألملمُ بقية اشواقي
أرميها في حديقةِ العرب المغتربين
تقطعت نياط القَلب من حبكْ يا عراقَ
أجفل بالسكوتِ أن رأيتُ خارطة العراق
أن وقع نظري على حرفِ عين العراق
يصدحُ قلبي الجريح
يصبرني بانتصارِِ العراق
تعلمتُ أن للاشواقِ أنينَ
كأنينَ عاشقاً يتيمٌ
أعزفُ على أوتارِِ قلبي الحزين
أشذُ للحياة ِبحنينٍ
نياط قلبي اصبحتْ للعودِ أوتار
تعجزُ كلماتي من التعبيرِِ
بصدقِ المشاعرِِ
بهوى عشقكَ يا وطني
تضحكُ فرحتي
تمرحُ بطربٍ
مع ذكريات هسهسات سعف النخيل
متى تنهضُ ياعراقَ
ولسراقكَ بقوةٍ تصفعُ
متى تظمدُ جراح شعبكَ وتشفعُ
آرضكَ استبيحت غدرٍ
من حاكمٍ طامع جشعٌ لايشبع
يا عراقَ الانبياء والاولياء
من غيرك لأنينِ جراح شعبنا يسمعُ
ماجد محمد طلال السوداني