عناقيد الحزن
ارفلي في سماء النفس .....
انتزعي من غيهب المساء سراجا
باركي ذراعيك بابتهالة عشق
لاشيء بامكانه أن يعيد الي الروح
بعد أن طرح الحزن عناقيده
الا قطعا ألملمها من شتات الأمس
وأريج من اسرات المنى كالدفق
ارفلي في غياهب النفس
اشراقة الحلم تمحو ظلمة الأحزان
بقلم الأستاذة : حسناء حفظوني
تونس ..///
