بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
سأغدو في وجه المنايا صارخا
للحب حاملا الشوق لا راضخا
في عروقي والجوى قد تجمع
كنزفٍ طال القلب منه ناضحا
لا تبتعدي فالإياب قد يكون صعبا
كالأطلال وعذق الحب خاويا
تلامست الكفوف وقرب الفرج
تعطرت الأنفاس والشفاه تقابلا
لاحت من خلف الروح همسة
تطيب لها الابدان والثغر تبسما
لن يكون بعد اليوم من جحود
أنسام الفجر مع الشعاع تسابقا
كظلِ نخلة بالعلياء قممها باسقة
السعف والأغصان ظلهما تعامدا
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري