أيها الذي ترتقي صهوة المكان

الاديب عبد الستار الزهيري

أيها الذي ترتقي صهوة المكان .. أعلم ما هكذا تورد الابل ..
الغرور يدمر الأحلام والظلم لمن حولك يجعلك بالأخير وحيدا ..
تحرى وتمعن فكلنا إنسان .. والشمس لا تغطى بالغربال ..
البياض واضح والرمادي يعكر الأجواء
تعال نسترجع الذي مضى ..
أيعقل أن يغشك أقرب انسان ..
بالتأكيد لا ..
فالتفاني ديدن العقلاء
الحقيقة دائما بيضاء
لن تخفى وان  أصر على أخفائها
تبحر تطلع ..
ستجد كل شيءٍ واضح
سابق الفرصة ..
لا تخسر الوقت
فأن ضاع الوقت لا يسترد
أنا مصرٌ عليك أن تلحق بالركب
وأن لا تترك الفرصة تضيع
الأعترف بالخطأ فضيلة هكذا علمنا ديننا الحنيف
أم الأصرار  عن تعمد أظن ذلك الخسران المبين
نحن هنا ضيوف في دنيا فانية
الحياة الأبدية هناك عند الملك الديان ..
ما الحياة الدنيا إلا مكان عمل وشقاء ومكان أختبار وأبتلاء
والآخرة هي دار الجزاء
علينا أن نحسن البيع ونحن في أفضل الأيام والشهور والليالي
من بين ذلك ..
أن نرى جيدا .. وأن نتوخى الحذر قبل أصدار الأحكام .. وأطلاق الكلام .. فالكلمة كالرصاص تصيب وقد تكون اصابتها بمقتل ..
وعندها سنندم طويلا ..
أظن التغافل والتسامح طريق النجاة ..
فلنحسن بيعنا وتجارتنا مع الله ..
وكل عام وانتم بالف خير

بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري