بقلم
الاديب عبد الستار الزهيري
سأكتب للحظات حلت
غبارٌ طلعه أنتشر
بين الرواق أعجوبة
مر طيفها فأستتر
لن يكون شيء جلل
فالعشق جله صبر
تحنو المسيرة برشدها
والليل متاع وسمر
منفردة تمشي مرحا
كالعقال ضبطه أمر
حالما بذكرى تترجل
فحبها فرض عين وقدر
كالشمس بياضها أمل
شع من خديها النضر
الصفاء يعلو محياها
زرقة عيناها كأنه بحر
تغفو على الآهة دمعة
وأنا حائر لِمَ وانتظر
مطرقٌ أصغي وسامعا
كالزرع ينتظر المطر
تهفو الخطرات والكلم
ذكرى وشيء من غدر
ف لَكَم تعبتُ وملل
عبرات لا تبارح الصدر
أعباء تعلو الرأس والهمم
فيها الشجن أصم كالصخر
فكي القيود وتحرري
لا سجان الكل في مفر
دعي الحزن وتبسمي
الشهد في الشفاه والثغر
ليل البؤس فر وانقلع
والصبح بياضه ناصع أغر
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري