فيصل الحائك علي
. (.)الصيام الرباني معرفة بالإنساني(.)
أيها المسلمون الكرام من يصوم فعن نفسه
فلتهنأ البشرية سلاما بشهر رمضان الخير
لاإحراج فيه لأي من البشر
إن طبتم ربانيين صائمين
أضأتم مؤمنين إنسانيين
صوموا عن ظلامية الإغترار بالقشور
أن تصفوا بآدميتكم ثمارا لبابها النور
فعيد الفطر يحياكم إنسانية للسرور
○☆○
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
☆○☆
القرءان إبداع نور السموات والأرض يامسلمين
ورسول الله محمد (ص)
على خلق عظيم رحمة للعالمين
فأي اعتداء ، على حُرِّيات إنسانيَّات الناس
يكون من خبائث نفَّاثات
جحيم قلوب الظُّلاميين !؟.
- تبارك الله يبارك للصائمين ... والعالمين
بشهر رمضان الكريم .
أن يبارك الصائمون لأنفسهم ، قدوةَ احترامٍ ، وتقديرٍ ، وسلامٍ ، ومعاملةٍ بالحسنى ، لكافة أطياف البشرية ، في أعراقهم ، وألسنتهم ، ومعتقداتهم ، وطقوسهم ، وحرياتهم ، في كافة شؤون حيواتهم ، مالم يعتدوا تعمُّدا ، ببيِّنة واضحة .
- وذلك ، من وحي معنى قوله تعالى : -آية48, سورة المائدة :
(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولاتتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا [منكم] /شِرعة ومِنهاجا/ {ولوشاء الله لجعلكم أمة واحدة} ولكن ليبلوكم في ما ءاتاكم -فاستبقوا الخيرات- إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)" .
- فليتجمَّل الجميع الإنساني ، بطقوس أناقة التَّفكُّر بقوله تعالى :
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم + ثم رددناه أسفل سافلين + إلَّا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون)".
- فلا يشركنّ أحد من الناس نفسه ، مع الله العلي العظيم ، ليحاسب الناس نيابة عن الله الغني عن العالمين .
لأنّ التدين في معناه ، (في أي دين ، أو معتقد ... أو مذهب) ، بكل أركانه ، وأصوله ، وفروعه، وفروضه ، ونوافله ، هو علاقة خاصة بين الرب والمربوب ، لاتزر فيه وازرة وِزر أخرى .
- فاعتصموا بحبل الله ، إنسانيون تجاهدون أنفسكم ، ضد عدوانيتها ، وتستشفون سِيماه وجوهكم ، من الجهامة ، والفظاظة ، والغِلظة ، والغرور ، واعبدوا الله الجمال والكمال والجلال والحرية والمحبة والسلام ، له الأسماء الحسنى سبحانه ، اعبدوه لأنه تعالى أهل للعبادة ، لاطمعا في جنته ، ولاخشية من ناره .
- (ومن يعتصم بالله ، فقد هَدَى إلى صراط مستقيم)" ، (لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)" ، (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إنّ الله لايُحِبُّ المعتدين)".
- ومن يعتدي ، أو يُكره ... أو يُرهب ... أو يسفك دما ، أو يغتصب شيئا ، تحت أي مسمى ، أو من وراء التقنع بأي ذريعة ... فجورا ... واستكبارا ... فسيُرَدُّ عن الآدمية إلى البهيمية ... إلى أسفل سافلين .
- فيامؤمنون بالله الجمال والحرية والمحبة والسلام الشخصي الأسروي المجتمعي الوطني العالمي الكوني :
صوموا عن ظلامية الغواية بالقشور
أن تصفوا بآدميتكم ثمارا لبابها النور
فعيد الفطر يحياكم أنسانية للسرور
○إن طبتم ربانيين صائمين○
☆أضأتم مؤمنين إنسانيين☆
- ياأيها المسلمون الكرام من يصوم فعن نفسه
فلتهنأ البشرية سلاما بشهر رمضان الخير
لاإحراج فيه لأي من البشر
بأنّ الصِّيام الرُّبَّانِيَّ هو معرِفَةٌ بالإنسانِيّ .
-------
"- قرآن كريم : سورة التين ، سورة آل عمران ، آ 101 ، البقرة ، آ 2056 , 190 ، المائدة ،آ 48 .
اللاذقية سورية ,1, إيار ,2019
فيصل الحائك علي
