حبي لك كَــــمْ صار مقيتا

شعر ياسر محمد عليوي

حبي لك كَــــمْ صار مقيتا
أشبهَ بطـــقوسٍ وثنـــيــــة

فيــهـــا تقطــيــــعٌ او سلخٌ
أو أكـــلُ قـــلوبٍ بشــرية

سأحَـــوِّلُ كــــل كتـا باتي
عنك لاشعار وطنيّة

تعليق على نتفة ولدي ياسر
شعر
محمد عليوي فياض المحمدي

خفّف سورتك العصبية
وارسم احلاما وردية

فطباع النّاس تغيّرها
وطاة احداث دموية

ابكت بغداد قساوتها
وعتت في الارض السّورية

بربيع عمّ وقد ازرى
بجميع الارض العربية

واكتم من غيضك ولتعمل
بنصيحة حلم ابوية

اعجبني نظمك ياولدي
لولا قسوتك الوحشيّة

انّ التّغيير جبلّتنا
وطبيعة كلّ البشرية

واذكر قابيل وهابيلا
رغم الآصرة الاخوية

سنّة اسلاف ياولدي
بدات وخطاها ازلية

فتسامح واغفر كي ترقى
والجم غضبتك النّارية

ان هجرت سخلتك المرعى
ستجيئك عنز شامية

والعقرب تلدغ كالافعى
لولا تركيز السميّة

جئنا للارض لكي نشقى
كشقاء النّاس المنفيّة

انسان يقتل انسانا
بقنابل حقد نوويّة

والبعض بلطف قد يرعى
ما يسكن ارض المحمية

تتناقض اضداد شتّى
وتكابد منها البشرية

فاهداء ياولدي وتعقّل
كلّ الاحداث طبيعية