بقلم علي سليمان
إياكَ..أعني
أيّها العوسجْ
ربّ..لبيبِ حرّكَ ذؤابة يراعي..
عساهُ أخاً..
أوهو.. حبيباً..
أوصديقاً
صادقُ..المنهجْ
اصطادَ..قلبي
كما.. غزالٍ..رهيفٍ
أدمتني.. السهام..
وكنتُ..أظنّني الضرغام،،
ياويح مَن..نسي
البلاغة والخطابة..
في ربوعِ..أبجديّته العصماء
أمسى قتيلاً..
جاهلياً..ترنّحتْ بجثمانه الأنواء،،
هو.. بحرٌ.يغازل شواطئ الحروف
بيراعه.. القوافي..تناثرت.. ألقا..
فارسٌ..أمتطى شذرات القطوف،،
مضى.. بأيامِ..عمره.. جدّ سخيّا
بحياته.. ماكان باغٍ..
وماكان.. إلاّ..لوذعيّا،،
أفتُتِن..منْ..عاشره
بحبّ..ذاكَ الفتى الأنيق
يكفيكَ..ياصاحِ..
من.. ابجديته.. حرفان،،
حاءٌ..مخضّبة بأحمر إقحوانْ
وباءٌ..أترعها.. بنانه.. بالحنان
حسين عيسى محمد.. إسمه.. لايحتاج ترجمان
