حسني همام
* تباين المشاعر والأحاسيس *
===================
المشاعر والأحاسيس سمة
عظيمة من سمات بني الإنسان
كلما زادت عند أحد
جعلته يشبه في تصرفاته الملاك
تصبح كلماته محسوبة لديه
قبل أن ينطق بها اللسان
وأفعاله تتسم إلى حد ما
بالعدل قدر الإمكان
شعوره بالآخرين كبير
لدرجة بها لا يستهان
لا يكره أحد أبدا حتى
لو أساء إليه بفعل اللئام
المسامحة من طبعه دائما
فهو لا يعرف الحقد والطغيان
إذا أخطأ في حق أحد
لا يمانع أبدا في الاعتذار
وإذا أخطأ أحد في حقه
كظم غيظه وبالله استعان
إذا أحب أحب بصدق
وتملك الحب كل نفسه والوجدان
واخلص للحبيب إخلاص ليس
له نظير في الانس ولا في الجان
واعتبره كنفسه التي لا يقبل
لها أبدا إهانة أو خذلان
ولذلك يكون وقع تصرفاته
عليه لها كبير الأثر على الكيان
من الممكن أن تسعده
أو تذهب به لخبر كان
ويكون حساسا جدا
تجاه الحبيب ايما إحساس
وتبقى المشكلة الحقيقية
في تباين واختلاف الاثنان
في المشاعر والأحاسيس
فليست دائما على قدر متساو
فلو شعر كلا منهما بالآخر
بنفس القدر لانتهى الحوار
وما نشبت خلافات من الأصل
لأي سبب كان
ولكنها الطبيعة البشرية
فلكل بصمته المتفردة باتقان
وبالطبع يوجد اختلافات في المشاعر
والأحاسيس كغيرهما من الصفات
ولذلك يجب ألا نتوقع نفس
ردة الأفعال في كل الأحوال
وندرك أن هذا
بسبب التباين والاختلاف
حسني همام
جمهورية مصر العربية
16/1/2019
* تباين المشاعر والأحاسيس *
===================
المشاعر والأحاسيس سمة
عظيمة من سمات بني الإنسان
كلما زادت عند أحد
جعلته يشبه في تصرفاته الملاك
تصبح كلماته محسوبة لديه
قبل أن ينطق بها اللسان
وأفعاله تتسم إلى حد ما
بالعدل قدر الإمكان
شعوره بالآخرين كبير
لدرجة بها لا يستهان
لا يكره أحد أبدا حتى
لو أساء إليه بفعل اللئام
المسامحة من طبعه دائما
فهو لا يعرف الحقد والطغيان
إذا أخطأ في حق أحد
لا يمانع أبدا في الاعتذار
وإذا أخطأ أحد في حقه
كظم غيظه وبالله استعان
إذا أحب أحب بصدق
وتملك الحب كل نفسه والوجدان
واخلص للحبيب إخلاص ليس
له نظير في الانس ولا في الجان
واعتبره كنفسه التي لا يقبل
لها أبدا إهانة أو خذلان
ولذلك يكون وقع تصرفاته
عليه لها كبير الأثر على الكيان
من الممكن أن تسعده
أو تذهب به لخبر كان
ويكون حساسا جدا
تجاه الحبيب ايما إحساس
وتبقى المشكلة الحقيقية
في تباين واختلاف الاثنان
في المشاعر والأحاسيس
فليست دائما على قدر متساو
فلو شعر كلا منهما بالآخر
بنفس القدر لانتهى الحوار
وما نشبت خلافات من الأصل
لأي سبب كان
ولكنها الطبيعة البشرية
فلكل بصمته المتفردة باتقان
وبالطبع يوجد اختلافات في المشاعر
والأحاسيس كغيرهما من الصفات
ولذلك يجب ألا نتوقع نفس
ردة الأفعال في كل الأحوال
وندرك أن هذا
بسبب التباين والاختلاف
حسني همام
جمهورية مصر العربية
16/1/2019
