بين عقل وقلب
رشيد بن حميدة
________________________________________
أيا قلب، نصحتك،
ألف مرّة،
فلم بنصحي ،
لا تعتبر؟
حذّرتك من سرعة الخفق،
فلم لا ترعوي؟
لم لا تزدجر؟
ترتمي بأحضان الورود،
تغترّ بعطرها،
فهلاّ خشيت،
من شوكها الخطر؟
أيا قلب،نصحتك،
بألّا تستمر،
ففضّلت المغامرة،
على أن تحذر،
وأن تستقر..
أيا مضغة،
في جسد صاحبي،
لو انتصحت،
وأخذت منّي العبر،
ما كان لصاحبي،
أن يشقى،
ويضنيه الضّجر.
*****
أيا عقل،قل لي،
ما قيمة العيش،
إن لم أركب الخطر؟
كيف أخشى الورد،
وهو سلواي،
وسلوى كلّ البشر؟
كيف أخشى الورد،
إذا كان يهدى،
للمريض ،
ويهدى،
على فراش الموت،
للمحتضر؟
لم هذا الخوف،
لم هذا الجبن؟
إن حرمت ،
من عطر الورد،
فلا عشت أخشى،
من الورد الخطر.
________________________________________
رشيد بن حميدة 16/06/2018
رشيد بن حميدة
________________________________________
أيا قلب، نصحتك،
ألف مرّة،
فلم بنصحي ،
لا تعتبر؟
حذّرتك من سرعة الخفق،
فلم لا ترعوي؟
لم لا تزدجر؟
ترتمي بأحضان الورود،
تغترّ بعطرها،
فهلاّ خشيت،
من شوكها الخطر؟
أيا قلب،نصحتك،
بألّا تستمر،
ففضّلت المغامرة،
على أن تحذر،
وأن تستقر..
أيا مضغة،
في جسد صاحبي،
لو انتصحت،
وأخذت منّي العبر،
ما كان لصاحبي،
أن يشقى،
ويضنيه الضّجر.
*****
أيا عقل،قل لي،
ما قيمة العيش،
إن لم أركب الخطر؟
كيف أخشى الورد،
وهو سلواي،
وسلوى كلّ البشر؟
كيف أخشى الورد،
إذا كان يهدى،
للمريض ،
ويهدى،
على فراش الموت،
للمحتضر؟
لم هذا الخوف،
لم هذا الجبن؟
إن حرمت ،
من عطر الورد،
فلا عشت أخشى،
من الورد الخطر.
________________________________________
رشيد بن حميدة 16/06/2018
