العنوان ~ لونٌ وَوَجْهٌ وظلٌّ
بقلم ~ فتحي الحمزاوي
لا ترافقني إلى حتفي... أنا أعرفُ بابَ المقبرهْ
دعْ ظِلالي في الطّريق الملتوي
تتعرّى للدّوالي
ضعْ سُلالاتي وأصلي في قميصٍ يوسُفيٍّ
ربّما جاءت ذئابُ اللّيل من أوجارها
فتشمُّ الرّائحهْ
ضعْ شهيقي في زجاجات المياهِ
علّها تنسابُ في كأس أسيرٍ
بين أيدي العاشقينَ
دعْ مساميري ولوحي ودمائي
فوق جدْران الكنيسهْ
ربّما أعتقني طفلٌ صغيرٌ
ضيّعَ اللّعبةَ في جيب القميصِ
أو عجوزٌ نسيَ العكّازَ في دَيْرِ العذارى.
كُلْ كما شئتَ من المائدة الباقيةِ
ودَعْ الخمرَ لِعُشّاقي وقلبي
لا تُساومني على موتي لأنّي
قد أضعتُ الطُّرُقَ الأولى وسرتُ
في الطّريق المستقيمِ
ضعْ قصيدي في رُفاتي واسترحْ
من سؤال الميّتينَ
في دروب العاصفهْ
سرْ أمامي ربّما يعشقنا طيرٌ أو نباتٌ
أو تُسلّينا الغيومُ
بحديث السّابقينَ
سرْ ورائي علَّ ريحا
تخطفُ الذّكرى وتسبي قبرنا
فيضيعُ الموتُ منّا
ضعْ وتيني في الجراب الخالي
ربّما تحتاجه جائعةٌ في القبر
ضعْ نُثاري في الهواتفْ
ربّما يعثرُ فيه الهائمون
بين زيتون وطين لَزِجٍ
بين أغلالٍ... ورطبٍ يابسٍ
لا تدعني نائما قبل مماتي
فقطار الليل في ضلعي يسيرُ
واستبقني للقصيد الهاربِ
ربّما يكسره الضّوء القديم
لا تدع لوني هباء
في الفراغ الشّاسعِ
ربّما جاءت فتاة ضائعهْ
تسألُ الألوانَ عن لوني وقبري
بقلم ~ فتحي الحمزاوي
بقلم ~ فتحي الحمزاوي
لا ترافقني إلى حتفي... أنا أعرفُ بابَ المقبرهْ
دعْ ظِلالي في الطّريق الملتوي
تتعرّى للدّوالي
ضعْ سُلالاتي وأصلي في قميصٍ يوسُفيٍّ
ربّما جاءت ذئابُ اللّيل من أوجارها
فتشمُّ الرّائحهْ
ضعْ شهيقي في زجاجات المياهِ
علّها تنسابُ في كأس أسيرٍ
بين أيدي العاشقينَ
دعْ مساميري ولوحي ودمائي
فوق جدْران الكنيسهْ
ربّما أعتقني طفلٌ صغيرٌ
ضيّعَ اللّعبةَ في جيب القميصِ
أو عجوزٌ نسيَ العكّازَ في دَيْرِ العذارى.
كُلْ كما شئتَ من المائدة الباقيةِ
ودَعْ الخمرَ لِعُشّاقي وقلبي
لا تُساومني على موتي لأنّي
قد أضعتُ الطُّرُقَ الأولى وسرتُ
في الطّريق المستقيمِ
ضعْ قصيدي في رُفاتي واسترحْ
من سؤال الميّتينَ
في دروب العاصفهْ
سرْ أمامي ربّما يعشقنا طيرٌ أو نباتٌ
أو تُسلّينا الغيومُ
بحديث السّابقينَ
سرْ ورائي علَّ ريحا
تخطفُ الذّكرى وتسبي قبرنا
فيضيعُ الموتُ منّا
ضعْ وتيني في الجراب الخالي
ربّما تحتاجه جائعةٌ في القبر
ضعْ نُثاري في الهواتفْ
ربّما يعثرُ فيه الهائمون
بين زيتون وطين لَزِجٍ
بين أغلالٍ... ورطبٍ يابسٍ
لا تدعني نائما قبل مماتي
فقطار الليل في ضلعي يسيرُ
واستبقني للقصيد الهاربِ
ربّما يكسره الضّوء القديم
لا تدع لوني هباء
في الفراغ الشّاسعِ
ربّما جاءت فتاة ضائعهْ
تسألُ الألوانَ عن لوني وقبري
بقلم ~ فتحي الحمزاوي