ما اوجعك !!!
عصمت ديري/
كيد ، إحكام ، تسديد ، ذهبت طائشة ، مما أتاح له فرصة النجاة بجلده من موتٍ بطيءٍ معها ، رُبَّ ضارةٍ نافعة ياامرأة .
ياطاعناً ..سدَّدتها في غفلتي ..ما أطعنك !!
نجلاءَ تسعى أن أكون مضرجاً ..
وخترتَها في محنتي ..ما أوجعك !!
هذا خياركَ فليكن ..من اينَ لي أن امنعكْ
إن كنتُ يوماً مُخطئاً
فخطيئتي ......
ماخترتُ قولاً (للنبي) وسألتُ عن من أرضعك ..
.............
أدري بأنك فارغٌ ..ومليء دنَّكَ بالجهالة مُترعُ
عشرون عاما قد مضت..ماكنا فيها نلتقي
لكنني من يتقي عيناً لهم يوما لأجلك تدمعُ
إن الرجولة في الصدور ذبيحةٌ
كم مرةٍ فاض الشقاءُ بها وما
جَنَحَت بصمت المطبقات نوازعُ
كم مرةٍ - كُرمى لهم -
لَملَمتُ أطرافَ الحديث ترفعاً
وأمانتي في داخلي تتصدعُ
....
ها أنتَ ذا ...
وتضج في الأفق المريب نوارسٌ ومصارعُ
ما أدرك ( الكُسعيُّ) سعيَ سُعاتها
حتى غزت تلك الغضونَ مواجعُ
هاذا سفينكَ غارقٌ
هذا يقين (جهينةً) هيهاتها
يوماً به .. وجهُ اليقين يُصانعُ
ها أنت ذا ..صفرٌ على الشمال وخانعُ
ولكم تُريبك في المقبلات ودائعٌ
فلكل زلزالٍ مضى .. في القادمات توابعُ
....
يادهر ماذا ماجرى!؟
هذا زمانٌ موجعُ
أسرفتَ في حرق النفوس جعلتها
شوهاء سُكرى إن رأت
جسدَ المسيح يُقطَّعُ ....**
الكُسعي ..صاحب المثل المضروب في التاريخ العربي ( أندم من الكُسعي) وله قصة طريفة عن مساوىء التسرُّع .
عصمت ديري/
عصمت ديري/
كيد ، إحكام ، تسديد ، ذهبت طائشة ، مما أتاح له فرصة النجاة بجلده من موتٍ بطيءٍ معها ، رُبَّ ضارةٍ نافعة ياامرأة .
ياطاعناً ..سدَّدتها في غفلتي ..ما أطعنك !!
نجلاءَ تسعى أن أكون مضرجاً ..
وخترتَها في محنتي ..ما أوجعك !!
هذا خياركَ فليكن ..من اينَ لي أن امنعكْ
إن كنتُ يوماً مُخطئاً
فخطيئتي ......
ماخترتُ قولاً (للنبي) وسألتُ عن من أرضعك ..
.............
أدري بأنك فارغٌ ..ومليء دنَّكَ بالجهالة مُترعُ
عشرون عاما قد مضت..ماكنا فيها نلتقي
لكنني من يتقي عيناً لهم يوما لأجلك تدمعُ
إن الرجولة في الصدور ذبيحةٌ
كم مرةٍ فاض الشقاءُ بها وما
جَنَحَت بصمت المطبقات نوازعُ
كم مرةٍ - كُرمى لهم -
لَملَمتُ أطرافَ الحديث ترفعاً
وأمانتي في داخلي تتصدعُ
....
ها أنتَ ذا ...
وتضج في الأفق المريب نوارسٌ ومصارعُ
ما أدرك ( الكُسعيُّ) سعيَ سُعاتها
حتى غزت تلك الغضونَ مواجعُ
هاذا سفينكَ غارقٌ
هذا يقين (جهينةً) هيهاتها
يوماً به .. وجهُ اليقين يُصانعُ
ها أنت ذا ..صفرٌ على الشمال وخانعُ
ولكم تُريبك في المقبلات ودائعٌ
فلكل زلزالٍ مضى .. في القادمات توابعُ
....
يادهر ماذا ماجرى!؟
هذا زمانٌ موجعُ
أسرفتَ في حرق النفوس جعلتها
شوهاء سُكرى إن رأت
جسدَ المسيح يُقطَّعُ ....**
الكُسعي ..صاحب المثل المضروب في التاريخ العربي ( أندم من الكُسعي) وله قصة طريفة عن مساوىء التسرُّع .
عصمت ديري/