لراد حمزة
في مجاراة لبيت المتنبي الذي يقول فيهان انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت اكرمت اللئيم تمرّدا
اقول: على نفس الوزن والقافية
من جرّ خيرا للكريم أثابه
ومن جرّ عشرا للّئيم تأسّدا
من كان ذا جود وشيمته التّقى
تَرى منه خفضاً للجناح مُمرّدا
واللؤم جافٍ كالصخور مترّس
بخِيل إذا جاد الكريم تلبّدا
ان الكريم المجتبى لَيُغيضه
فقير ببابٍ منحنٍ ومصفّدا
واللؤم من طرف يرى ويثرثر
بأنّ الذي أعطى يذيع وأزبدا
اني لاعفو ان بغى متحدلق
وارخي جفوني ان جثى وتشرّدا
اني كريم لا أُرى متشمّتا
ولا استسيغ اللؤم ان هو زغردا
لراد حمزة