البحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
زمن المبيرات
عبدالسلام علي البالغ
..........ا.........
يتوه الوقت والعيش مليلُ
ويسمو في لياليه العويلُ
ويهنا عيشه من غير صادٍ
جبانٌ عن صراعاتٍ تميلُ
يهيجُ البحرُ ساعاتٍ ويهدا
وفي ثوراتهِ جَزْرٌ سليلُ
ويبقى النهرُ جارٍ بانسيابٍ
وفي مجراهُ مِطواعٌ ذليلُ
فلا كان الذي في عيشِ ذلٍ
ولا كانت رغائدْهُ الذليلُ
فإنَّا الآن في وقت مُبِيْرٍ
ونحن أمةٌ يهوى الضليلُ
فتاهت في عُجاجٍ للأعادي
تشَفَّتْ للعدا منا الغليلُ
تمادت بانسلاخ ٍ تحتسبه
بزوغ النورِ في عَصرٍ كَلِيلُ
فأين النورُ ياتلك المخازي
إذا ما النور من هجرٍ عليلُ
هجرناهُ كما شاءتْ عِدانا
تنصلنا كما شاءَ النزيلُ
وتاه الدرب في دربٍ معادٍ
فبتنا مِنْ دياجيهمْ نكيلُ
خُطانا تُشغِف الأعداء حبا
بإرخاصٍ دمانا إذ تسيلُ
وتلك أمةٌ هُدتْ بصفعٍ
وفي هون عَلاها يستميل
ألا لا هل تعود في رشادٍ
ومن غيٍّ لها شاء العميل
على قلبٍ وإلمامٍ لشعثٍ
فتُشفى بعد سقمٍ يستحيل ?
عبدالسلام علي البالغ
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
زمن المبيرات
عبدالسلام علي البالغ
..........ا.........
يتوه الوقت والعيش مليلُ
ويسمو في لياليه العويلُ
ويهنا عيشه من غير صادٍ
جبانٌ عن صراعاتٍ تميلُ
يهيجُ البحرُ ساعاتٍ ويهدا
وفي ثوراتهِ جَزْرٌ سليلُ
ويبقى النهرُ جارٍ بانسيابٍ
وفي مجراهُ مِطواعٌ ذليلُ
فلا كان الذي في عيشِ ذلٍ
ولا كانت رغائدْهُ الذليلُ
فإنَّا الآن في وقت مُبِيْرٍ
ونحن أمةٌ يهوى الضليلُ
فتاهت في عُجاجٍ للأعادي
تشَفَّتْ للعدا منا الغليلُ
تمادت بانسلاخ ٍ تحتسبه
بزوغ النورِ في عَصرٍ كَلِيلُ
فأين النورُ ياتلك المخازي
إذا ما النور من هجرٍ عليلُ
هجرناهُ كما شاءتْ عِدانا
تنصلنا كما شاءَ النزيلُ
وتاه الدرب في دربٍ معادٍ
فبتنا مِنْ دياجيهمْ نكيلُ
خُطانا تُشغِف الأعداء حبا
بإرخاصٍ دمانا إذ تسيلُ
وتلك أمةٌ هُدتْ بصفعٍ
وفي هون عَلاها يستميل
ألا لا هل تعود في رشادٍ
ومن غيٍّ لها شاء العميل
على قلبٍ وإلمامٍ لشعثٍ
فتُشفى بعد سقمٍ يستحيل ?
عبدالسلام علي البالغ