GuidePedia

(7) =( مكائدُ الغرب ) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
((((( بمناسبة ذكرى حرب 6 أكتوبرعام 1973)))))
أتَحسَبُ عاشِقَ الموتِ كَغِرٍّ ...
يُفارِقُ روحهُ قبلَ النِّزالِ !
متى كان ( اليهودُ)
 رجالَ حربٍ
بحالٍ قطُّ ---!
 لم يخطُر بأيِّ بالِ !
دلالُ الغربِ شوَّقَهُم لِشرٍّ
وسوف يرون عاقبةَ الدَّلالِ !
وما = أُسطورةُ =(إسرائيلَ)
إلاّ ...
إدعاءٌ كاذِبٌ
في كتابِ الدَّهرِ بالِ
توَهُّمُهُم يُقِّرُّ لهُم مصيراً
بنوهُ لهمُ على مَحضِ إفتراءٍ وخيالِ
فما في ( مجلس الامن ) إحترامٌ
لمظلومٍ يُطالِبُ بحقهِ في إعتدالِ !
ولكن للذي يَملِكُ
 بحاراً من النِّفطِ
وسلاحاً رهيباً
 يستهينُ به ولا يُبالي !
(فهلْ من بعدِ ذاكَ لقاءُ صِدقٍ)
لاقطاب العدلِ
 والانسانيةِ باتصالِ
أ يَا ( إسرائيلُ)
إن أعطاكِ الغربُ عَهداً
فقد ألقاكِ
 في لُججِ الضَّياعِ والضَّلالِ ...
انتَبِهي من أوهام رأيٍ ...
يَجُرُّ عليكِ بأنواعِ القهرِ والوَبالِ
ستُلقين العواقِبَ كالحاتٍ ...
تجوبُ عليكِ في سوادِ الليالِ
عاصَرْنا من مكائدِ الغربِ قروناً
وقد ولّى حتماً زمنُ الاحتلال
ولكن التمادي
 في أهواء (إسرائيلَ)
تُعالَجُ بالصَّراحةِ القُصوى
لا بالجِدال !
أيا ( إسرائيلُ)
قد اقترَفتِ ظلماً عظيماً
 بحق الفلسطينيين
منوطاً بالاطماعِ
وبألوانِ الإبادة و الخَبالِ !
ملكتِ عبْر العصورِ
 كُرهَ الناسِ طُرّاً
فصِرتِ من الحياةِ
في مُعتركِ اعتزالِ !
جهلتِ حقائق التأريخ
حتى ... لقد أغضَيتِ
عن أدنى مآ لِ !
وقرَّبتِ الهلاكَ الحتمي إليكِ
 لمّا اجتَرأتِ
 على الحقائقِ بالنِّكالِ !!                                      7=10=2009
**************
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 6 أكتوبر 2018
.......................................................................................

 
Top