الأوطان
بقلم فضل ابو النجا
ماذا بقي من الأوطان
وكيف تعود بنا كما كان
كانت أما وكانت أب
وفيها كل شيء "ينحب"
من الأعناب والرمان
والأغاني والألحان
على الشبابة الأرغول
وعتابا وظريف الطول
والهواء ينسنس
كأنه "جاي" من قبرص
يحمل عرف الليمون
والزعتر والدحنون
مع التين والزيتون
وأسراب الحسون
فلا أجمل ولا أروع
ولا أبهى ولا أبدع
وكان ديننا سمحا
وكذا كانت الأديان
وكلنا في الوطن إخوان
وكلنا في الوطن جيران
فلا نجوى ولا لمز
ولا تفريق أو ميز
وماذا بعد
وماذا الآن
لهذا الجنس الإنسان
لم يعد إنسانا
ولن يعد كما كان
صار دأبه القتل
وصار دأبه التقتيل
وكفر بكل الأديان
بقلم فضل ابو النجا
ماذا بقي من الأوطان
وكيف تعود بنا كما كان
كانت أما وكانت أب
وفيها كل شيء "ينحب"
من الأعناب والرمان
والأغاني والألحان
على الشبابة الأرغول
وعتابا وظريف الطول
والهواء ينسنس
كأنه "جاي" من قبرص
يحمل عرف الليمون
والزعتر والدحنون
مع التين والزيتون
وأسراب الحسون
فلا أجمل ولا أروع
ولا أبهى ولا أبدع
وكان ديننا سمحا
وكذا كانت الأديان
وكلنا في الوطن إخوان
وكلنا في الوطن جيران
فلا نجوى ولا لمز
ولا تفريق أو ميز
وماذا بعد
وماذا الآن
لهذا الجنس الإنسان
لم يعد إنسانا
ولن يعد كما كان
صار دأبه القتل
وصار دأبه التقتيل
وكفر بكل الأديان