كل شيء يملأ المعنى بأسري بين شفتيك ومكاني الذي أراه بين أهدابك ونشيد
النخيل ؛ أرى قفصي بك يحل ضيفا على حريتي . يضيئني المكان ؛ فأوسعه بعطر
يشرب من نعناع يضوع من جوانحك.
في ميلادي الأول ؛ جئت ملفوفا في سرير يحمله البحر بين أحضانك ؛
فمشيت كالمسافر لا أضجر من السير أبدا ؛ أدعو عواطفي من ناي الحنين
يوم ولدت؛وهاجرت مع الظمإ إليك جنوب القلب .
لم أكبر قط ؛ كنت أخفي الوقت في نهم الليل ؛ وأرفع عنه آية الماء حتى أبرم
ضفيرته على استواء إذ تطلع الحياة بسيطة من عزف المطر .
كنت أعمدني ؛ في مواقيت الصلاة ؛كي أسامر حلما سيجته أنفاسك في حضن
القمح . لا وقت للريح ؛ وإن ضمنا الجنوب تحت سطوح النخيل .
كل الروائح كانت تركض ؛ تبللني بك ؛ متى طوقتني الهشاشة بالذكرى في يوم
تلبستني فيه الحمى .
وأنت .. وجدان المجـــاز ؛
للبياض رائحة تهب من هواجسنا؛ تعرف الطريق إلينا؛ في كل ممر تترك للقرنفل
أن يصرخ في غموض يستعيده عند الفراق. لم أكن أعلم أن البياض ملتبس الا حين
رأيت كتاب التأويل يبدأ من سراب يظلله خوف ثقيل.
هذا البياض صديق ذاكرتي يخيط أحاديثها بوفاء لا يمتهن الرحيل ؛كأن المشي في
ضوء الليل ثقوبا يتساقط منها أنين الناي.لم تروضني البراري كما روضني بياضك.
فيه رأيت الغموض سفرا مضيئا ؛لا يخشى جاذبية السقوط في هاوية المجهول
لا خوف من البياض كل الشامات تعرف الطريق إلى الماء ؛ولا تملأ الجهات
برائحة الغياب .
الشاعر إسماعيل هموني
هناك ؛ أكبر مرتين ؛وأنام على جفن الحياة كدم الوقت في تخوم الظلال .
كأنك بسمة الفجر تناديني:
ها تباشير ثغرك من حوض العشق تسقيني؛ ألثم أنامل الروح؛ وهي تخيط صبوات
البياض . كم مشيت على غيمات الشوق أصوب غربة يتيمة صوب الفخاخ؛
والعمر الصغير يسيل من قربة الوقت ؛متدفقا بين الجوانح والراح.
أنا صهيل النخيل المشرب بالصبابة ؛يد الوقت تلاحق سهوي ؛تنزف بالذكريات ؛
و نبض القمر.
واقفا ؛
ألوح لأقماري بالهبوط لأن دمي موغل في حمى البياض لا يدانيه قنوط .
النخيل ؛ أرى قفصي بك يحل ضيفا على حريتي . يضيئني المكان ؛ فأوسعه بعطر
يشرب من نعناع يضوع من جوانحك.
في ميلادي الأول ؛ جئت ملفوفا في سرير يحمله البحر بين أحضانك ؛
فمشيت كالمسافر لا أضجر من السير أبدا ؛ أدعو عواطفي من ناي الحنين
يوم ولدت؛وهاجرت مع الظمإ إليك جنوب القلب .
لم أكبر قط ؛ كنت أخفي الوقت في نهم الليل ؛ وأرفع عنه آية الماء حتى أبرم
ضفيرته على استواء إذ تطلع الحياة بسيطة من عزف المطر .
كنت أعمدني ؛ في مواقيت الصلاة ؛كي أسامر حلما سيجته أنفاسك في حضن
القمح . لا وقت للريح ؛ وإن ضمنا الجنوب تحت سطوح النخيل .
كل الروائح كانت تركض ؛ تبللني بك ؛ متى طوقتني الهشاشة بالذكرى في يوم
تلبستني فيه الحمى .
وأنت .. وجدان المجـــاز ؛
للبياض رائحة تهب من هواجسنا؛ تعرف الطريق إلينا؛ في كل ممر تترك للقرنفل
أن يصرخ في غموض يستعيده عند الفراق. لم أكن أعلم أن البياض ملتبس الا حين
رأيت كتاب التأويل يبدأ من سراب يظلله خوف ثقيل.
هذا البياض صديق ذاكرتي يخيط أحاديثها بوفاء لا يمتهن الرحيل ؛كأن المشي في
ضوء الليل ثقوبا يتساقط منها أنين الناي.لم تروضني البراري كما روضني بياضك.
فيه رأيت الغموض سفرا مضيئا ؛لا يخشى جاذبية السقوط في هاوية المجهول
لا خوف من البياض كل الشامات تعرف الطريق إلى الماء ؛ولا تملأ الجهات
برائحة الغياب .
الشاعر إسماعيل هموني
هناك ؛ أكبر مرتين ؛وأنام على جفن الحياة كدم الوقت في تخوم الظلال .
كأنك بسمة الفجر تناديني:
ها تباشير ثغرك من حوض العشق تسقيني؛ ألثم أنامل الروح؛ وهي تخيط صبوات
البياض . كم مشيت على غيمات الشوق أصوب غربة يتيمة صوب الفخاخ؛
والعمر الصغير يسيل من قربة الوقت ؛متدفقا بين الجوانح والراح.
أنا صهيل النخيل المشرب بالصبابة ؛يد الوقت تلاحق سهوي ؛تنزف بالذكريات ؛
و نبض القمر.
واقفا ؛
ألوح لأقماري بالهبوط لأن دمي موغل في حمى البياض لا يدانيه قنوط .