Nabil M. Alswerki.......الانشطيه الادبيةو التطوعية

...  الأنشطــــــــــــــــــــــة  الأدبيـــــــــــــــــــــــــة  والتطـــــــــــــــــوعيـــــــة  ...
... كثرت الأنشطة التطوعية والأدبية في وطننا العربي من أجل رفع المعاناة عن أبناء الشعوب المقهورة، وقد وصلت لغزة كثيراً من المواد الغذائية والفرق الطبية العربية والأجنبية عبر الحدود بعضها وصل وبعضها لم يحالفه الحظ، وتنشط تلك الأعمال بين الفينة والأخرى لتقديم الخدمات، وحتى في دول العالم المتحضر في الغرب هناك كثيراً من المنظمات الأهلية والاجتماعية التطوعية التي تصل لكافة الجماهير في كافة أنحاء المعمورة لمساعدة المحتاجين الفقراء جراء الفيضانات والزلازل والبراكين والحروب والمجاعات.
... ومن هذه الأعمال التطوعية الرائعة لأولئك الأفراد الذين يأتون من خلف الحدود للضفة الغربية إلى  فلسطين في موسم قطف ثمار الزيتون في شهر أكتوبر كل عام قريباً من الحقول المجاورة للمستوطنين ، فيساعدوا الأهالي في قطف ثمارهم قبل اعتداء المستوطنين عليها، ومن أوروبا بسفنهم البسيطة لرفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة ، وبوقفتهم هذه فإنهم يعززون الاقتصاد الوطني ويدعمون الوجود الفلسطيني في تلك البقعة من الأرض خشية تهويدها واستيطانها، ومن الجمعيات الدولية العالمية التي جندت نفسها للدفاع عن حقوق المظلومين من جرحي وشهداء ومعتقلين في هذا العالم الشاسع ، فمنهم المحامين المغمورين والمنظمات الحقوقية دولياً . ولعل إثراء الحياة بالأنشطة الأدبية والتطوعية يخفف الطلب على السلطة بأشكالها المختلفة، ويساندها ويؤازرها في موطن ضعفها، وطاب يومكم بالخير والهمة والنشاط.
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء   22 / 8 / 2018